الفضة هبطت بنسبة 2.8 في المئه خلال تداولات الاسبوع الماضي وباتت اقرب لكسر الحاجز النفسى 18 دولار للاونصة متاثرة بقوة الدولار وهبوط قيمة اليورو الى ادانى مستوى له خلال العام وكانت لعمليات الشورت بالبيع والتداولات الالكترونية الاثر الاكبر فى تدهور اسعار الفضة بقيمة 55 سنت عن اسعار بداية الاسبوع لتفقد اونصة الكثير من مكاسبها التي حققتها في الشهور الماضية ونتوقع ان يستمر هبوط الفضة في ظل عزوف السيولة عنها واتجاه المستثمرين الى الاستثمارات الاخرى ذات العوائد الاعلى وقد يكون للتداولات الالكترونية اكبر الاثر في الحد من هبوط الفضة نتيجة علميات الشراء التي بدات من مستوى 18.50 دولار وعادت بالاونصة الى مستوى 18.61 دولار كنقطة قفال بوصة كيوميكس نهاية الاسبوع الماضي واحتمالات عودة اسعار الفضة قرب مستوى 20 دولار هي الارجح خلال الفترة القادمة وقبل نهاية العام لاعتماد الفضة على طلبات الشراء من اسواق التصنيع بجانب اسواق المعادن الثمينة.
باقي المعادن الثمينة سلكت مسلك الذهب والفضة فى الهبوط وحققت ادنى مستوياتها حيث انهى البلاتينيوم تداولات الاسبوع عند مستوى 1370 دولار بفارق 36 دولار عن اسعار بداية الاسبوع وبالمثل انهى البلاديوم تدالاوته عند مستوى 836 دولار للاونصة وبفارق 49 دولار عن بدايته الاسبوعية.