عند تحليل تحركات عقود الذهب في الرسوم البيانية الزمنية المختلفة، أتوقع أن ينتهي الاتجاه الصعودي للذهب قريبًا حيث يعتمد الثيران فقط على بيت الأوراق، الذي أنشأه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسياساته غير العملية لإثبات أن أمريكا عظيمة.
وعلى كل الجبهات، أدت سياساته إلى اضطرابات على الجبهة الجغرافية السياسية في كل مكان فقط لتوسيع نطاق الدبلوماسية الأمريكية للسيطرة على الاقتصاد العالمي الذي يبدو أنه مدمر ذاتيًا بشكل أو بآخر في السيناريو الحالي حيث يمكن أن تمتد حرب الرسوم الجمركية التجارية إلى ما هو أبعد من الحدود.
وربما تبدأ الولايات المتحدة في بيع جزء من احتياطي الذهب لتدافع عن الدولار الأمريكي الذي أصبح أضعف وأضعف منذ بدء رئاسة ترامب.
ومما لا شك فيه أن ترامب يعتزم إدراج العملة المشفرة كجزء من الاحتياطيات الأمريكية ولكن ليس على حساب ضعف الدولار الأمريكي ولكن قد يكون انخفاض أسعار الفائدة هو العقبة الأكبر حيث من المرجح أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن تخفيض واحد أو اثنين من أسعار الفائدة هذا العام لإبقاء التضخم تحت السيطرة.
ولا يتألق الذهب إلا عندما تهتز الأسواق، وقد يولد ركود النمو تحديات جديدة أمام الاحتياطي الفيدرالي للذهاب نحو المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة، على الرغم من الضغوط المتزايدة من إدارة ترامب.
إذا زاد ترامب من الضغط على الاحتياطي الفيدرالي للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة، فإن ذلك سيهز الاقتصاد الأمريكي في وقت حرج بينما يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيطرة على التجارة العالمية.
عند تحليل تحركات العقود الآجلة للذهب على الرسم البياني الشهري، أتوقع أن تنتهي المعضلة المتزايدة بشأن المزيد من الارتفاع في أسعار الذهب هذا الشهر على ما يبدو بسبب تشكيل دوجي هابط مما يشير إلى ظهور موجة بيع هذا الشهر حيث أن السيناريو الحالي قد حد من الاتجاه الصعودي للعقود الآجلة للذهب عند 3177 دولار.
مما لا شك فيه أن العقود الآجلة للذهب قد تحاول إعادة اختبار هذه المقاومة، ولكن الانهيار دون مستوى الدعم المباشر عند 3090 دولارًا سيؤكد ظهور موجة بيع.
****
إخلاء المسؤولية: يُنصح القراء باتخاذ أي مركز في الذهب على مسؤوليتهم الخاصة لأن هذا التحليل يستند فقط إلى الملاحظات.