كان الدولار الأمريكي مستقرا أمام معظم نظرائه من عملات مجموعة العشر خلال صباح اليوم الأربعاء في أوروبا مما يعكس حالة التحفظ التي تهيمن على المستثمرين قبيل قرار الفائدة للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة والانتهاء المتوقع على نطاق واسع من برنامج التيسير الكمي 3. وقد ارتفع الدولار الأمريكي بالترتيب أمام الكرونة النرويجية والجنيه الإسترليني بينما لم ينخفض سوى أمام الدولار الأسترالي.
كانت الكرونة النرويجية هي أكبر العملات الخاسرة خلال صباح اليوم في أوروبا بعد أن ارتفع معدل البطالة في البلاد في مسح قوة العمل إلى 3.7٪ في أغسطس من 3.4٪ في الشهر السابق. وجاءت هذه القراءة أسوأ من توقعات السوق التي كانت تتنبأ بأن تصل إلى 3.5%. وعلى الرغم من الارتفاع في معدل البطالة في مسح قوة العمل إلا إن قراءة معدل البطالة الرسمي التي ستصدر يوم الجمعة من المنتظر أن تعطي رؤية أفضل عن سوق العمل في البلاد. وفي الوقت نفسه، انخفضت مبيعات التجزئة باستثناء مبيعات السيارات في شهر سبتمبر، على النقيض من الشهر السابق. ويمكن أن تؤدي البيانات الأسوأ من المتوقع جنبا إلى جنب مع الانخفاض الأخير في أسعار النفط إلى إبقاء الكرونة النرويجية تحت ضغوط بيع.