يتحرّك المؤشر العام للسوق السعودي منذ بداية شهر مايو في نطاق جانبي وداخل منطقة ضيّقة تكونّت في شكل مثلّّث متماثل وجاءت كذلك في شكل عروة للشكل النمطي الكوب والعروة ممّا من شأنه أن يُعطي نظرة مستقبليّة إيجابيّة أمام السوق السعودي المالي.
وكإشارة تأكيديّة لما ذكرناه هو الفوليوم الضئيل الذي كان موازيا لتكوين المثلّث المتماثل ممّا يدعم الترند الصاعد على المدى المتوسّط.
ومن جهة أخرى فبناءا على نظريّة داو فإن السوق يتحرّك داخل Cycle 2/3 الذي يٌعطي قوّة الترند الصاعد وبالتالي فإنّ المؤشّر العام يمرّ الان بفترات تصحيحيّة تجميعيّة لكن يبقى الترند العام صاعدا وفي إنتظار مستويات 10000 نقطة على المدى المتوسّط.
أمّا على المدى القصير فيتحرّك المؤشّر العام فوق سحابة الإيشموكو وسيتأكّد إستئناف الصعود إن شاء الله بإختراق مستوى 9800 نقطة الذي سيفتح الطريق أمام 9840
و 9880 و 9200 نقطة.
ولكن طالما بقي المؤشّر يتحرّك دون 9670 فننصح بتوخّي الحذر.