يأتي تخفيض سعر الفائدة من موديز في وقت تصارع فيه الحكومة الصينية التحديات المزدوجة المتمثلة في تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع المخاطر المالية الناجمة عن ارتفاع الديون.
في حين أن أحدث خفض للتصنيف من المرجح أن يؤدي إلى زيادة هامشية في تكلفة الاقتراض للحكومة الصينية والشركات المملوكة للدولة، الا انه لا يزال في وضع مريح داخل نطاق درجة الاستثمار.
كما أن معظم الديون الصينية السيادية يحتفظ بها مستثمرون محليون، مما يحمي البلاد من أي تأثير سلبي كبير على تخفيضها.
مع ذلك، فإن خطوة موديز تؤكد الشكوك في أن حكومة الرئيس شي جين بينغ ستنجح في إسقاط النفوذ المفرطة في النظام في نفس الوقت، مع الحفاظ على محرك النمو الاقتصادي الذي يرتفع فوق هدف النمو البالغ 6.50٪.
أرسلت الاخبار عملة اليوان للانخفاض بنسبة-0.20٪ مقابل الدولار، مع حوم زوج العملات حاليا USDCNH حول مستوى 6.8800.