ارتفعت الفائده الامريكيه، ليس هذا فحسب بل ابتدأ مسلسل للارتفاع لان هناك ارتفاعات قادمه، معظم دول الخليج خاصه السعوديه تستثمر اموالها الفائضه في ادوات الدين وهي السندات الحكوميه لانها مضمونه، رفع الفائده معناها انخفاض في قيمة السندات هذه يعني ذلك ان احتياطيات الخليج انخفضت قيمتها ولكن بكم ؟ لا احد يدري.
النقطه الثانيه سلسلة رفع الفائده معناها استمراريه قوه الدولار معناها استمراريه انخفاض سعر النفط الخام في الاسواق العالميه، ستتوقف سلسلة رفع الفائده عند مستوى ثلاثه بالمائه اى ان هناك مسافه للارتفاعات تبلغ اثنان ونصف بالمائه ترى هل سنرى مستويات تاريخيه للبترول نتيجه هذا، البعض يتحدث عن 16 دولار للبرميل، ترى هل ستتحمل الاقتصاديات الخليجيه هذا، ارى ان سعر سته عشر دولار يعني تآكل الاحتياطيات السعوديه خلال عامين وثلاثه اشهر تقريبا منها العام المقبل اي انه امام السعوديه عام 2017 ايضا وفقط سنشهد بعدها عجزا كبيرا في السعوديه ، خاصه لو استمرت الانخفاضات في اسعار النفط ، ترى هل سنشهد تحولا دراماتيكيا في الاقتصاديات الخليجيه وما تأثير ذلك على المنطقه العربيه والعالم اجمع؟
تدخل دول مثل ايران وليبيا والعراق حلبه الانتاج بقوه وبمستويات كبيره ويعني هذا زياده المعروض ترى هل ستقل اسعار البترول عن السته عشر، النتيجه هي نفس ما استخلصناه سابقا للاسف الوضع السعودي الاقتصادي هو كالتالي.
الاقتراض لماذا؟ حتى لا تضطر الحكومه السعوديه الى تسييل اصولها من السندات الحكوميه الامريكيه وستتأثر الاسواق ساعتها بقوه ويعني هذا انخفاض في قيمة الاصول وبالتالي الاحتياطيات السعوديه والخليجيه
هناك نقطه لا يأخذها الكثيرون وهي ان الابحاث والدراسات مستمره وينفق عليها بالمليارات من اجل تخفيض تكلفة الانتاج للنفط الصخري، لو حدث ذلك فمستوى 12 دولار سيكون مستوى مستهدف خلال العام بعد المقبل.
الخلاصه : نحن في حالة ترقب لشهور ولسنوات وليس لساعات