أغلقت بورصة وول ستريت جلسة يوم الجمعة على ارتفاع بعد تسجيل مكاسب في أسعار النفط، في أعقاب صدور تقرير العمالة لشهر أبريل الذي خيب التوقعات.
لقد استعادت المؤشرات الرئيسية الخسائر عند الافتتاح وأغلقت الجلسة مسجلة ارتفاع، بحيث ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي بحوالي 0 نقطة وارتفع مؤشر S&P 500 بشكل طفيف بحيث قاد قطاع المواد معظم القطاعات إلى الارتفاع بينما تراجع قطاع المرافق.
ومع ذلك، فقد سجلت كل المؤشرات أول اسبوعين متتالين من الانخفاض منذ الأخير الذي انتهى يوم 12 فبراير، وتراجع مؤشر Nasdaq بنسبة 0.8% في أول تراجع أسبوعي له المستمر لمدة ثلاثة أسابيع منذ الأخير الذي انتهى يوم 15 يناير.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للسنة حتى الآن بعد أن محى لفترة وجيزة مكاسب عام 2016. لقد أنهى كل من مؤشري مؤشر داو جونز و S&P الأسبوع عند 4% دون أعلى مستوياتهما في 52 أسبوعاً.
لقد أنهى مؤشر ناسداك الجلسة بانخفاض بنحو 9.5% دون أعلى مستوى له في 52 أسبوع الذي سجله خلال شهر يوليو الماضي. وخلال اليوم، تراجع المؤشر بأكثر من 10% من ذلك المستوى، وبحوالي 5% من المستوى الأعلى الأخير الذي سحله خلال شهر ابريل.
لقد أغلقت الاسهم الاوروبية الجلسة مسجلة نتائج متباينة، وكان مؤشر داكس 30 الألماني الأفضل أداء وسجل مكاسب معتدلة. خلال الأسبوع، خسرت المؤشرات الرئيسية أكثر من 1.5% وتراجع مؤشر البنوك الأوروبية STOXX 600 بنسبة 6.5% خلال الأسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ أوائل يناير.
أغلقت الأسهم الآسيوية منخفضة، مع مؤشر شانغهاي المركب تراجع 2.8 في المئة ومؤشر نيكاي 225 من 0.25 في المئة.
وتراجع مؤشر Shanghai المركب بما يقرب من 0.9% خلال أول ثلاثة أسابيع متتالية خاسرة منذ انتهاء الأخيرة في منتصف يناير.