تراجعت في الاثنين الأسهم الأمريكية مسجلاً أعلى تراجع يومي في الأسابيع السابعة الأخيرة حيث دفع استمرار تراجع النفط المستثمرين لبيع أسهم الطاقة. جاءت التقارير اقتصادية في الاثنين مخيبة للآمال، حيث تضمنت انخفاض الارقام التجارة الصينية، وتقلص الاقتصاد الياباني في الربع الثالث وضعف توسع الإنتاج الصناعي الالماني في شهر أوكتوبر – تشرين الأول مساهماً في تراجع مزاج المستثمرين بشكل اكبر. تراجعت أسهم شركات النفط العملاقة مجموعة إكسون موبايل ومجموعة شيفرون بمقدار 2.3% و 3.7% على التوالي. كما تراجعت شركة آبل بمقدار 2.3% و ستاندرد آند بورز 500 والمتوسط الصناعي لمؤشر داو جونز 0.75% و 0.6% على التوالي، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي ICE، مقياس تعزز الدولار مقابل سلة مكونة من العملات المنافسة الستة بمقدار 0.26%، وهو تراجعه الأول منذ موسمين.
تراجعت الأسهم الأوروبية في الاثنين بعد أن أشارات التقارير إلى تراجع الواردات في الصين في شهر نوفمبر – تشرين الثاني بشكل غير متوقع بمقدار 6.7% مقابل التوقعات النمو بـ 3%، و ارتفع الإنتاج الصناعي في المانيا بشكل أقل من المترقب. وأعرب محافظ البنك المركزي الأوروبي ايوالد نوفوتني عن المخاوف بشأن ضعف النمو في اقتصاد منطقة اليورو في مؤتمر عقد في فرانكفورت الاثنين. حيث حذر من إمكانية استمرار تراجع التضخم في المنطقة الأوروبية خلال الربع الأول من عام 2015، و الذي من الممكن أن يقود عملة الأوروبية بشكل خطر بالقرب من الانكماش، و قال أنه يتمنى رؤية البنك المركزي الأوروبي يقوم بتوسيع الميزانية العمومية بـ 1 ترليون يورو.
مترقباً للمزيد من التراجع لسياسة النقدية من قبل البنك المركزي تراجع اليورو إلى المستوى 1.2265 دولار، المستوى المنخفض في الأشهر 28 الأخيرة من 1.2289 في وقت متاخر من يوم الجمعة. في تقرير منفصل قالت هيئة البحوث التي تتخذ من باريس مقراً لها – منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية باستمرار المؤشر المركب الرئيسي بالإشارة إلى فقدان نمو الزخم في المنطقة الأوروبية، خصوصاً في ألمانيا و إيطاليا. تراجع سهم مؤشر نيكاي بمقدار 0.5% في الثلاثاء بعد 7 ايام متتالية من الربح مع انتعاش الين و الذي دفع المستثمرون لجني الارباح. ارتفع الين بحوالي 120.90 الدولار من المستوى المنخفض لـ 121.86 في الاثنين. لا يزال المستثمرين متفائلين بسبب ترقبهم لربح رئيس الوزراء شينزو آبي بالانتخابات المعادة و الذي سيسمح له بمواصلة سياسته المؤيدة لنمو الحكومة.