تتقدم الأسواق مع انتعاش أسهم الطاقة

ارتفعت الأسهم الأمريكية في الثلاثاء مع ارتداد أسهم الطاقة بعد التراجع في البارحة. ارتفع متوسط داو جونز الصناعي 102.75 نقطة أو 0.6% إلى 17.879.55 مسجلاً مستوى الإقفال 23 القياسي في هذا العام. كسب مؤشر S&P 500 13.11 نقطة، أو 0.6% حيث بلغ 2.066.55 مع انضمام سهم قطاع الرعاية الصحية للطاقة متصدراً الأرباح. ارتفعت أسهم الطاقة بمقدار 1.3% و هو أعلى نسبة للارباح بين القطاعات. تقدمت 9 من اصل 10 الصناعات الرئيسية في مؤشر ستاندرد آند بورز 500. كما تعزز مزاج المستثمرين من قبل البيانات الإيجابية الاقتصادية الصادرة في صباح يوم الثلاثاء، مشيراً ارتفاع الإنفاق على البناء بمقدار 1.1% في شهر أوكتوبر – تشرين الأول لمستوى معدل موسمي سنوي لـ 971 مليون دولار، أعلى بكثير من التوقعات. أشار تقرير مفصل من بيانات السيارات أن مبيعات السيارات و الشاحنات لشهر نوفمبر – تشرين الثاني هي ثاني الأعلى في السنوات الثمنية الأخيرة في مستوى معدل السنوي الموسمي 17.2 مليون مرتفعاً من 16.5 مليون في شهر أوكتوبر – تشرين الأول و المستوى الأحسن منذ شهر اغسطس – آب. ارتفعت الأسهم شركة GM و فورد موتور 1% و 0.8% على التوالي، قام نائب رئيس المجلس الاحتياطي الفدرالي ستانلي فيشر و رئيس المجلس الاحتياطي الفدرالي لنيويورك وليام دودلي في البارحة بتسيط الضوء على أثر الاقتصاد الإيجابي من تراجع في أسعار النفط. قال ستانلي فيشر أن استمرار تحسن سوق العمل مع "بعض الإشارات" بأن التضخم هو بداية لاثارة سيكون كافياً لبدء البنك المركزي الأمريكي لرفع اسعار الفائدة.

أدت زيادة أسعار سهم شركات الطاقة لارتفاع الأسواق الأوروبية لمستوى أعلى. ارتفع في الثلاثاء، سهم شركة Afren PLC للنفط و الغاز بمقدار 13%. كما ، ارتفع أسهم مجموعة BG PLC 3% و Royal Dutch Shell PLC 2%. أضاف سهم The Stoxx Europe 600 مكاسب بمقدار 0.9% إلى 348.62. تراجعت اسعار المصنع المنطقة الاوروبية بمقدار 0.4% من شهر سبتمبر – أيلول مقابل 0.3% لتوقعات، و هو التراجع الشهري الاقوى في العام. أضاف هذا الأمر الضغط على البنك المركزي الأوروبي لبذل المزيد من الجهد لرفع تكتل الاقتصاد المكتئب. كما ارتفعت الاسعار الأسهم في آسيا ايضاً. ارتفع HSBC/Markit خدمات مؤشر مديري المشتريات (PMI) الصيني إلى 53.0 في الشهر الأخير من ارتفاع أوكتوبر 52.9 ، مشيراً إلى نمو قطاع الخدمات الصيني بشكل هامشي أسرع في نوفمبر – تشرين الثاني على عكس صدور مؤشر المديري المشتريات التصنيعي قبل يوم مسجلاً تراجع النمو في المصانع في شهر نوفمبر – تشرين الثاني. حققت الاسهم هونغ كونغ و شنغهاي تقدماً قوياً في وقت مبكر من يوم الأربعاء وسط التوقعات لمزيد من التدابير لتيسير السياسة النقدية من قبل الحكومة الصينية . تقدمت الأسهم اليابانية في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء، متجهاً نحو احتمال التقدم لليوم الرابع على التوالي ، حيث لاقت المساعدة من قبل تقدم الأسهم الأمريكية، بيانات مبيعات السيارات الصلبة و ضعف الين.