يتواجد الذهب والفضة عند مفصل حرج مع بداية الأسبوع وسط اختبار المعادن الثمينة مستويات فنّية رئيسية قبيل جدول حافل بالنسبة الى الدولار الأميركي. في غضون ذلك، يشهد خام غرب تكساس الوسيط بعض الإستقرار، في وقت ستوفر البيانات الاقتصادية الأميركية المرتقبة هذا الأسبوع بعض الدلائل الإتّجاهية للسلعة.
يتداول الذهب على انخفاض في الدورة الآسيوية وسط إعادة تموضع المستثمرين على الأرجح قبيل تبلور عدد من الأحداث المحفوفة بالمخاطر على صعيد الدولار الأميركي خلال ما تبقى من الأسبوع. تتصدّر الجدول الشهادة النصف سنوية لرئيسة بنك الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين. وكما أشرنا في تقرير يوم الجمعة، لم يتأثر الأخضر بالتعليقات الحذرة الأخيرة التي صدرت عن مسؤولي الاحتياطي الفدرالي أزاء آفاق زيادة المعدّلات. في حال برزت نبرة مماثلة وغابت أي دلائل متفائلة في خطاب يلين، سيواصل حينها الأخضر النضال، الأمر الذي يصبّ لصالح الذهب والفضّة.
كما سيرصد التّجار عن كثب التقارير عن تجدّد التوترات بين إسرائيل وقطاع غزّة. تميل الأصول البديلة الى التفوّق في الأوقات التي تسودها التوترات الجيوسياسية، ما يعني انّه في حال تصاعد وتيرة الإشتباكات ستحصل المعادن الثمينة على مصدر دعم. علاوة على ذلك، في حين توارت أزمة الديون البرتغالية عن الأنظار، لا تزال هنالك بعض الشرارات التي في حال اندلعت ستعزّز الطلبات على المعدن الأصفر.