جرى تداول الدولار الأمريكي في نطاق ضيق بنسبة ± 0.15% أمام جميع نظرائه من عملات مجموعة العشرة، باستثناء عملة واحدة، خلال صباح اليوم الأربعاء في أوروبا. وكان الاستثناء الوحيد هو الكرونة النرويجية.
انخفض مؤشر أسعار المستهلكين في النرويج إلى 1.9% على أساس سنوي في نوفمبر من 2.0٪ على أساس سنوي في أكتوبر كما كان متوقعا. وعلى الرغم من أن القراءة جاءت متماشية مع التوقعات، ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الكرونة النرويجية وجرى تداوله حول حاجز 7.1730 في منتصف النهار مقارنة بمستوى 7.1070 الذي كان يجري تداوله عنده في بداية اليوم. وسيحول مستثمري الكرونة النرويجية أنظارهم الآن إلى اجتماع السياسة للبنك المركزي النرويجي المقرر أن يتم عقده غدا. ويذكر أن البنك في اجتماعه الأخير في أكتوبر قد أبقى على سعر الفائدة الرئيسي بدون تغيير عند 1.5٪، وأشار محافظ البنك اولسن أن توقعات التضخم والناتج تتماشى بشكل كبير مع توقعات سبتمبر. وعلى الرغم من أن الانخفاض الطفيف في معدل التضخم في نوفمبر يبدو غير مؤثر، بالأخذ في الاعتبار أن انخفاض أسعار النفط قد أدى إلى تزايد حالة عدم اليقين بشأن توقعات النمو للبنك، يمكن للبنك الإشارة إلى خفض سعر الفائدة في مطلع العام المقبل. ويمكن أن يؤثر هذا بالسلب على الكرونة النرويجية.
في منتصف النهار في أوروبا، جرى تداول زوج الدولار الأمريكي/الكرونة النرويجية فوق منطقة المقاومة عند 7.1600 المميزة بقمة 9 و 10 مارس 2009. ومن وجهة نظرنا فإن التحرك فوق تلك المنطقة من المرجح أن يمهد الطريق للارتفاع إلى منطقة 7.3000 الرئيسية، وهي المنطقة التي وفرت مقاومة قوية للزوج في الفترة من أكتوبر 2008 وحتى مارس 2009.
تخلى الين الياباني والذهب عن جزء صغير من مكاسب أمس في أعقاب ارتفاع أسواق الأسهم الأوروبية التي ارتفعت من انخفاض يوم أمس الذي يعتبر أكبر انخفاض في أكثر من سبعة أسابيع. وفي منتصف النهار، سجل مؤشر داكس 30 أعلى مكاسبه (+ 0.77٪ عن مستويات إغلاقه يوم أمس الثلاثاء). ويجرى تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني الآن بالقرب من 119.20، ولكنني أود رؤية تحرك آخر فوق حاجز 120.00 قبل منح مزيد من الثقة للموجة الصعودية القوية واحتمال اختبار آخر لقمة يوم الاثنين عند مستوى 121.85.