في تطور متوقع إلى حد كبير، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يوم الاثنين بالانسحاب من الشراكة عبر المحيط الهادئ. وكان اتفاق التجارة، الذي كان ينظر إليه إلى حد كبير بتقديمه للشركات قدرا كبيرا من السلطة على التجارة والحكم، وهو ما كان هدف كبير في خطاب ترامب خلال الحملة الانتخابية، والذي على إثره فاز على الفور بدعم النقابات العمالية الأمريكية.
كانت الفكرة وراء الشراكة عبر المحيط الهادئ بفتح التجارة بين 12 دولة على طول حافة المحيط الهادئ لتعتبر أكبر اتفاقية للتجارة في ذلك الوقت. الا ان ذلك اغلق الطريق على قدرة الشركات على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الدول السيادية التي حدت من قدرتها على القيام بعملها مما كان ينظر اليه بشدة سلبية من وجهات نظر عديدة.
كان رد الفعل عقب القرار جنبا إلى جنب مع اقتراح إعادة التفاوض نافتا كافيا لرؤية زوج العملات USDMXN ينتعش بشكل متواضع من خسائر يوم الاثنين.