تراجع السوق السعودي هذا الاسبوع متأثرا بعدم استقرار الاسواق العالمية نتيجة تراجع أسعار النفط فى الأسبوعين الماضيين و التي وصلت إلى أدنى مستوياتها فى 5 سنوات.
كما تزايدت التكهنات بانخفاض الطلب على النفط ليصل الى أدنى مستوى له في الربع الأول من السنة المقبلة و هو ما سيزيد في تعكر حالة الاقتصاد العالمي و خصوصا الدول المنتجة للنفط بما فيها السعودية.
من جهة أخرى,يترقب المتداولون في السوق السعودي الإعلان عن ميزانية سنة 2015 وسط مخاوف من انخفاض حجم الميزانية بسبب تراجع سعر البترول.
فنيا, كما ذكرنا الأسبوع الفارط أنّ المؤشّر عندما بلغ الفيبوناشي 38.2% أعاد نفس الحركة التصحيحيّة لأعلى التي شهدها من قبل،
والمعروف دائما أن السوق يدور في حلقة تاريخيّة تكراريّة و بالتالي كان ذلك تصحيحا طفيفا وإستأنف إثرها المؤشّر النزول.
ويتّضح لنا على الرسم البياني اليومي أن المؤشّر إستأنف تحرّكه داخل القناة الصاعدة مكوّنة فجوة الهروب Runaway Gap التي لاتزال تعكس لنا المزيد من التراجع نحو الفيبوناتشي العام 23.6% عند 8060 كمستهدف رئيسيّ.
واي كسر لهذا الأخير لأسفل سيدعم التراجع نحو المستوى السفلي للقناة عند 7800 نقطة. هذا وقد يوفّر السوق فرصا للمضاربة قصيرة الآجال لكن يبقى الترند العام نازلا و كماذكرنا سالفا ننصح عدم المخاطرة ومن الأحسن إنتظار إنتهاء مرور تذبذبات آخر السنة والدخول مع بداية السنة خاصّة أن الأسهم الآن أصبحب توفّر أسعار جاذبة ومغرية ومن الأحسن إقتناصها من القيعان والدخول بسلام مع بداية السنة الجديد إن شاءالله.