أعاد البنك الاحتياطي الفيدرالي التصريحات الصقورية الى الأسواق المالية، حيث مهد الطريق لرفع اسعار الفائدة في ديسمبر كانون الاول مع تصريحات مسؤولي المجلس الاحتياطي الاتحادي التي تشير الى تحرك تدريجي نحو التطبيع. في محضر اجتماع شهر نوفمبر، قام صناع القرار بتغيير وجهات نظرهم حول المخاطر التي تواجه التوقعات، واشاروا إلى أنها متوازنة نسبيا. وعلى الرغم من التوقعات الداخلية التي تشير الى أن الميزانية العمومية ستبقى متضخمة لفترة طويلة من الزمن، الا ان البنك الاحتياطي الفيدرالي أظهر قلق متزايد بشأن التصور العام لها. على هذا النحو، ومع منع حدوث صدمة اقتصادية في الأسابيع المقبلة، يضع ذلك الأساس دون عقبات لرفع سعر الفائدة في ديسمبر كانون الاول. علاوة على ذلك، ترفع العقود الآجلة من احتمال إجراء رفع إضافي للفائدة في عام 2017 مقارنة بالأسابيع الماضية. في هذه الأثناء، وصلت مؤشرات الأسهم الأمريكية الى ارتفاعات جديدة، باستثناء مؤشر ناسداك المجمع الذي تراجع متأثرا بالأرباح الضعيفة من HP.