لا يزال تذبذب اسعار النفط يسيطر على آداء المؤشر العام السعودي، حيث حقّق النفط المزيد من التراجع اليوم بعد أن أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أنّها ستواصل في سياية دعم الأسعار رغم أنّ الفيدرالي أبقى أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية.
وبعد أن صرّح البنك الفيديرالي الأمريكي على إبقاء سعر الفائدة دون تغيير إلاّ أنّ “جانيت يلين” أفادت في مؤتمرها الصحفي أن رفع معدل الفائدة لا يزال ممكناً في اجتماع أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
أردنا من خلال هذا التحليل مدّكم بنظرة عامّة للمؤشّر العام للسوق السعودي المالي حيث يتّضح لنا أنّه أنهى الفترة التصحيحيّة وأنهى مرحلة البولباك التابعه له وإستأنف الترند الفرعي النازل الذي يسير عليه منذ شهر اغسطس من السنة الجارية الذي من المنتظر أن يُلقي بالمؤشّر نحو مستويات 7200 نقطة الذي قد يشهد فيه السوق بعض التصحيح ومن ثمّ يعود للتراجع ليبلغ مستهدفنا العام 6800 نقطة.
وهذا وقد لعب Flatbed من مؤشّر الإيشيموكو دوره في تأكيد النزول ويتحرّك المؤشّر حاليا دون مستوى التنكن سان والكيجن ممّا يزيد من حدّة الترند الفرعي النازل ويزيد من إحتماليّة وصول المؤشّر إلى المستهدفات المذكورة.