لايزال زوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY متمسك بمكاسبه حول أعلى مستوى له منذ عام حتى قمة 124.96 فى الساعات الاولى من تعاملات اليوم الثلاثاء. وحاول الين اليابانى أستغلال المخاوف من اطلاق كوريا الشمالية لاخر صاروخ بعد ايام قليلة من تولى رئيس جديد لكوريا الجنوبية وتحقيق مكاسب الان ازواج الين يبدو انها تجاهلت الامر وارتدت صعوديا فى بداية تعاملات هذا الاسبوع. وتعرض زوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY لعمليات بيع مع عودة الين اليابانى الى الظهور بقوة مدعوما بالقلق الذى ساد الاسواق مؤخرا بعد أقالة ترامب لمدير مكتب التحقيات الفيدرالى وسط اتهامات. هذا الى جانب تجنب البنك المركزى الاوروبى وبنك انجلترا فى الدخول فى تفاصيل تشديد للسياسة النقدية مما دعم لجوء المستثمرون الى الملآذات الامنة بقيادة الين اليابانى والذهب والفرنك السويسرى. فشل زوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY أختراق قمة 124.50 لثلاث جلسات والاستقرار أعلاها فور الاعلان عن فوز ماكرون برئاسة فرنسا وستبقى البلاد فى الاتحاد الاوروبى. الا انه نجح مؤخرا فى أختراقها بقوة.
لايزال الزوج فى نطاق صعودى قوى قرب أعلى مستوياته منذ ابريل 2016 . و تحول أنتباه المستثمرين من السياسة الى الاقتصاد وسيترقب المهتمين باليورو اى جديد حيال السياسة النقدية للبنك المركزى الاوروبى بعد هدوء وتيرة المخاوف من الانتخابات الفرنسية.
فنيا: زوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY لايزال فى نطاق صعودى وسيقوى أكثر فى حال اختبر مناطق المقاومة 125.30 و 126.40 وعلى الجانب الهبوطى تعد أقرب مناطق الدعم حاليا للزوج 124.00 و 123.00 و 122.000 والمستوى الاخير أنعكاس للاتجاه الصعودى الحالى للزوج.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الاجندة الاقتصادية اليوم تخبرنا بأن اليورو ين EUR/JPY سيكون على موعد خلال الدورة الاوروبية مع الاعلان عن الناتج المحلى الاجمالى لمنطقة اليورو ومن المانيا سيتم الاعلان عن مؤشر ZEWW للثقة فى الاقتصاد. وخلال الدورة الامريكية سيتم الاعلان عن بيانات الاسكان الامريكية تصاريح البناء وبداياته والانتاج الصناعى ومعدل استخدام قدرات الانتاج. وسيراقب المستثمرون من الان فصاعدا كل نتائج قطاعات الاقتصاد الامريكى لحين الاعلان النهائى عن قرارات الفيدرالى لشهر يونيو.
وسيترقب الزوج ايضا تجدد المخاوف الجيوسياسية العالمية من جديد والتى كثيرا ما تدعم قوة الين اليابانى. فمع انتهاء الانتخابات الفرنسية الانظار الان تتجه الى ازمة كوريا الشمالية والتى قد تشتعل فى أى وقت هذا الى جانب سياسة ترامب.
