تفوقت مبيعات التجزئة النيوزيلندية بسهولة على التوقعات في الربع الأول بعد أن سجلت 2.7% من حيث الحجم على أساس ربع سنوي بارتفاع عن الربع الرابع من عام 2014 الذي بلغت فيه المبيعات 1.7% على أساس ربع سنوي. وجاء هذا الارتفاع أعلى من توقعات جميع المحللين الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرغ آرائهم، كما كانت هذه القراءة هي المرة الأولى منذ عام 2006 التي يرتفع فيها حجم المبيعات في جميع الفئات الخمسة عشر لمبيعات التجزئة.
وارتفع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي عقب الإعلان عن هذه الأنباء، ولكنه فقد معظم مكاسبه في الساعة التالية.
وكان مؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع قد انخفض إلى 51.8 في أبريل من 54.5 في الشهر السابق، ولكن هذا الانخفاض لم يكن له تأثيرا يذكر على العملة (لأن التقرير صدر قبل 15 دقيقة من صدور قراءة تقرير مبيعات التجزئة). وكان محافظ البنك المركزي النيوزيلندي ويلر قد قال يوم أمس الأربعاء إن البنك المركزي "يود رؤية المزيد من التحركات الهبوطية في سعر الصرف" إلا إن رد فعل سوق الفوركس ربما يكون قد أصابه بخيبة أمل.
ولكن حتى تظهر إشارات دالة على ضعف النمو في نيوزيلندا أو ، وهو الأفضل، زيادة قوة النمو في الولايات المتحدة، يبدو أن الدولار النيوزيلندي من المرجح أن يظل أقوى مما يريد البنك المركزي النيوزيلندي.