لقد عانت اكثر أسواق الأسهم العالمية من حركات التذبذب والتراجع خلال شهر أكتوبر الأول رغم أن الاسواق الأمريكية أنهت مع بلوغ وتحطيم مستويات قياسية جديدة غير مسبوقة في آخر أيام تعاملات الاسواق.
ووفقاً لبيانات ستاندرد آند بورز 500 داو جونز فإن معظم مؤشرات الأسهم الرئيسية تراجعت في تعامل 35 سوقاً على الصعيد العالمي من أصل 46 سوق قد تابعنا خلال الشهر الماضي.
كما أسهمت العديد من العوامل في هذا التراجع منها
- · خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي
- · تراجع أسعار النفط
- · تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني
- · مخاوف انكماش اليابان
- · انتشار مرضي الإيبولا
استطاعت هونج كونج بقيادة ارتفاع الأسهم بين الدول المتقدمة بنسبة 5.2%، تلتها استراليا بنسبة 4.63%، ثم الولايات المتحدة بنسبة 2.65%، بينما جاءت أكبر الانخفاضات في النرويج "9.6%"، ثم البرتغال "8.45%، وإيطاليا بنسبة هبوط 6.08%.
كما نلاحظ أن أداء سوق الأسهم في الدول الناشئة كان أفضل من نظيراتها المتقدمة، حيث تصدرت تركيا بنمو فاق مستويات 10%، ثم اتت جنوب إفريقيا بنسبة 6.14%، بينما كانت اليونان الأسوأ مع تراجعها بأكثر من 15%، ثم التشيك 10.4%،وجاءت الإمارات كثالث أسوأ المتراجعين 9.38% ثم مصر رابعاً بعد هبوط نسبته 7.10%.
وكان سبب الفجوة فى ارتفاع الدولار الامريكي مقابل معظم العملات الرئيسية أثر حديث جيفري لاكر Lacker أحد اعضاء الفدرالي FOMC البارزين حيث قال ان التضخم منخفض لكن ليست مشكلة فى الوقت الحالي من الممكن ان يتم تغطية الفجوة اثناء تداولات اليوم