بداية أود أن أعبر لكم عن سعادتي الغامرة لتواجدي بينكم في هذه الأمسية, كما أود أن أشكر بنك سورية الدولي الإسلامي على دعوته الكريمة لحضور هذا الحفل ولقاء هذا الجمع من المختصين في العمل المصرفي.
السـيدات والسـادة....
لقد تسارعت خطوات الإصلاح الاقتصادي خلال السنوات الماضية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وشكل الإصلاح المالي القاطرة الأساسية للإصلاح الاقتصادي، بحيث أصبح قطاعنا المصرفي اليوم دعامة هامة من دعامات نمو الاقتصاد الوطني, إذ ساهمت عملية الإصلاح المالي والمصرفي من خلال التشريعات العديدة المتلاحقة في بناء قطاع مالي ومصرفي يتسم بالتنوع والانفتاح والقدرة على التطور المستمر وتقديم كافة أنواع الخدمات المالية من خلال قاعدة عريضة من المصارف التقليدية والإسلامية ومؤسسات التمويل الصغير والتمويل العقاري والتمويل التأجيري وشركات ومكاتب الصيرفة. حيث يعمل حالياً في السوق المصرفية السورية اليوم ستة مصارف عامة و 11 مصرف خاص بالإضافة إلى ثلاثة مصارف إسلامية، وتنتشر هذه المصارف في كافة المحافظات السورية من خلال شبكة واسعة من الفروع وصل عددها إلى 496 فرعاً في نهاية العام 2010, هذا بالإضافة إلى العديد من طلبات الترخيص التي ما زالت قيد الدراسة لدى مصرف سورية المركزي.
السـيدات والسـادة....
لقد عملنا خلال الأعوام الماضية من المبدأ القائل بأن الأبواب الموصدة في وجه رؤوس الأموال الخارجة هي ذاتها الأبواب الموصدة في وجه رؤوس الأموال الداخلة، لذا عمل المصرف المركزي خلال السنوات الماضية على إزالة كافة القيود على حركة القطع الأجنبي كخطوة هامة وأساسية في سبيل دعم توجهات الحكومة في دعم الاستثمار وتشجيع رؤوس الأموال على دخول السوق السورية وعليه فقد تم السماح للمصارف بتمويل عمليات التجارة الخارجية، كما تم السماح لها ولشركات ومكاتب الصيرفة ببيع المواطنين السوريين ومن في حكمهم مبلغ لا يتجاوز /10000/ دولار أمريكي أو ما يعادله من العملات العربية والأجنبية نقداً أو عن طريق حوالة مصرفية أو لتغذية حساب بطاقة الدفع الصادرة عن أحد المصارف المرخصة لتستعمل خارج أو داخل القطر لدى الجهات المرخص لها بالتعامل بالقطع الأجنبي وذلك لتغطية متطلبات العمليات غير التجارية بالقطع الأجنبي وغيرها من الاحتياجات الشخصية التي تستدعي تحويل العملات الأجنبية إلى الخارج. إن كل هذه الإجراءات جعلت المصارف المحلية اليوم قادرة على التوسع وتقديم كافة الخدمات اللازمة لتلبية جميع احتياجات المتعاملين بمختلف شرائحهم، وهو ما يسعى المصرف المركزي جاهداً لتكريسه من خلال كافة القرارات التي يقوم باتخاذها فالغاية واضحة وهي تعميق النفاذ المالي وإيصال الخدمات المصرفية إلى كافة فئات المجتمع لاسيما الفئات الأضعف اقتصادياً، وتفعيل مساهمة القطاع المالي في تحفيز النمو الاقتصادي وفي دعم الاستثمار والتشغيل من خلال زيادة التمويل الممنوح للمشاريع التنموية والمنتجة لاسيما المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر على اعتبارها تشكل جزءاً هاماً من الاقتصاد الوطني وما لذلك من آثار إيجابية كبيرة على خلق مزيد من فرص العمل وعلى دعم وتحفيز عملية التنمية الاقتصادية، وهنا يتجسد الدور الاجتماعي للعمل المصرفي إلى جانب الدور الاقتصادي.
السـيدات والسـادة....
لن أطيل عليكم, واسمحوا لي أن أشيد بجهود بنك سورية الدولي الإسلامي وقيامه بإطلاق خدمة بطاقات الدفع الإلكترونية العالمية, والتي ستنضم إلى قائمة الخدمات والمنتجات التي يقدمها المصرف, وذلك من خلال المجهود المتميز الذي يقوم به المصرف من أجل زيادة حصته في السوق المصرفية خاصة في ظل المنافسة الكبيرة التي باتت سائدة اليوم, كما أود أن أشير هنا إلى حاجة السوق المتنامية إلى هذا النوع من المنتجات وغيرها من المنتجات الجديدة وضرورة العمل على تلبية كل ما يتطلبه العملاء من مستثمرين ورجال الأعمال أو أفراد.
السـيدات والسـادة....
لا يسعني في الختام إلا أن أتوجه بالشكر للقائمين على إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي وجميع من ساهم في صناعة هذا المنتج، والذي يصب في خدمة المواطنين وينعكس إيجاباً على أداء القطاع المصرفي، متمنين لعملكم هذا الازدهار وللقائمين عليه التوفيق والنجاح.
والسـلام عليـكم
السـيدات والسـادة....
لقد تسارعت خطوات الإصلاح الاقتصادي خلال السنوات الماضية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وشكل الإصلاح المالي القاطرة الأساسية للإصلاح الاقتصادي، بحيث أصبح قطاعنا المصرفي اليوم دعامة هامة من دعامات نمو الاقتصاد الوطني, إذ ساهمت عملية الإصلاح المالي والمصرفي من خلال التشريعات العديدة المتلاحقة في بناء قطاع مالي ومصرفي يتسم بالتنوع والانفتاح والقدرة على التطور المستمر وتقديم كافة أنواع الخدمات المالية من خلال قاعدة عريضة من المصارف التقليدية والإسلامية ومؤسسات التمويل الصغير والتمويل العقاري والتمويل التأجيري وشركات ومكاتب الصيرفة. حيث يعمل حالياً في السوق المصرفية السورية اليوم ستة مصارف عامة و 11 مصرف خاص بالإضافة إلى ثلاثة مصارف إسلامية، وتنتشر هذه المصارف في كافة المحافظات السورية من خلال شبكة واسعة من الفروع وصل عددها إلى 496 فرعاً في نهاية العام 2010, هذا بالإضافة إلى العديد من طلبات الترخيص التي ما زالت قيد الدراسة لدى مصرف سورية المركزي.
السـيدات والسـادة....
لقد عملنا خلال الأعوام الماضية من المبدأ القائل بأن الأبواب الموصدة في وجه رؤوس الأموال الخارجة هي ذاتها الأبواب الموصدة في وجه رؤوس الأموال الداخلة، لذا عمل المصرف المركزي خلال السنوات الماضية على إزالة كافة القيود على حركة القطع الأجنبي كخطوة هامة وأساسية في سبيل دعم توجهات الحكومة في دعم الاستثمار وتشجيع رؤوس الأموال على دخول السوق السورية وعليه فقد تم السماح للمصارف بتمويل عمليات التجارة الخارجية، كما تم السماح لها ولشركات ومكاتب الصيرفة ببيع المواطنين السوريين ومن في حكمهم مبلغ لا يتجاوز /10000/ دولار أمريكي أو ما يعادله من العملات العربية والأجنبية نقداً أو عن طريق حوالة مصرفية أو لتغذية حساب بطاقة الدفع الصادرة عن أحد المصارف المرخصة لتستعمل خارج أو داخل القطر لدى الجهات المرخص لها بالتعامل بالقطع الأجنبي وذلك لتغطية متطلبات العمليات غير التجارية بالقطع الأجنبي وغيرها من الاحتياجات الشخصية التي تستدعي تحويل العملات الأجنبية إلى الخارج. إن كل هذه الإجراءات جعلت المصارف المحلية اليوم قادرة على التوسع وتقديم كافة الخدمات اللازمة لتلبية جميع احتياجات المتعاملين بمختلف شرائحهم، وهو ما يسعى المصرف المركزي جاهداً لتكريسه من خلال كافة القرارات التي يقوم باتخاذها فالغاية واضحة وهي تعميق النفاذ المالي وإيصال الخدمات المصرفية إلى كافة فئات المجتمع لاسيما الفئات الأضعف اقتصادياً، وتفعيل مساهمة القطاع المالي في تحفيز النمو الاقتصادي وفي دعم الاستثمار والتشغيل من خلال زيادة التمويل الممنوح للمشاريع التنموية والمنتجة لاسيما المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر على اعتبارها تشكل جزءاً هاماً من الاقتصاد الوطني وما لذلك من آثار إيجابية كبيرة على خلق مزيد من فرص العمل وعلى دعم وتحفيز عملية التنمية الاقتصادية، وهنا يتجسد الدور الاجتماعي للعمل المصرفي إلى جانب الدور الاقتصادي.
السـيدات والسـادة....
لن أطيل عليكم, واسمحوا لي أن أشيد بجهود بنك سورية الدولي الإسلامي وقيامه بإطلاق خدمة بطاقات الدفع الإلكترونية العالمية, والتي ستنضم إلى قائمة الخدمات والمنتجات التي يقدمها المصرف, وذلك من خلال المجهود المتميز الذي يقوم به المصرف من أجل زيادة حصته في السوق المصرفية خاصة في ظل المنافسة الكبيرة التي باتت سائدة اليوم, كما أود أن أشير هنا إلى حاجة السوق المتنامية إلى هذا النوع من المنتجات وغيرها من المنتجات الجديدة وضرورة العمل على تلبية كل ما يتطلبه العملاء من مستثمرين ورجال الأعمال أو أفراد.
السـيدات والسـادة....
لا يسعني في الختام إلا أن أتوجه بالشكر للقائمين على إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي وجميع من ساهم في صناعة هذا المنتج، والذي يصب في خدمة المواطنين وينعكس إيجاباً على أداء القطاع المصرفي، متمنين لعملكم هذا الازدهار وللقائمين عليه التوفيق والنجاح.
والسـلام عليـكم
أضف تعليق
ننصحك باستخدام التعليقات لتكون على تواصل مع المستخدمين، قم بمشاركة ارائك ووجه اسألتك للمؤلف وللمستخدمين الاخرين. ومع ذلك، من أجل الحفاظ على مستوى عالٍ، الرجاء الحفاظ وأخذ المعايير التالية بعين الاعتبار:
سيتم حذف الرسائل غير المرغوب فيها وسيتم منع الكاتب من تسجيل الدخول الى Investing.com.