ستوكهولم (رويترز) - اعترفت حكومة السويد رسميا بدولة فلسطين يوم الخميس في خطوة قالت إنها تأمل أن تساعد في إحياء عملية السلام المتوقفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأشاد الرئيس الفلسطيني بهذه الخطوة بينما انتقدتها إسرائيل.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم للصحفيين "يجيء قرارنا في وقت حاسم لأنه خلال العام الماضي شهدنا كيف تعثرت محادثات السلام وكيف أن القرارات المتعلقة بمستوطنات جديدة على أرض فلسطينية محتلة عقدت حل الدولتين وكيف عاد العنف إلى غزة."
وأضافت "نريد بقرارنا هذا إعطاء قوة دفع جديدة لعملية السلام المتعثرة."
ورفضت اتهامات بأن السويد تنحاز لطرف دون الآخر وعبرت عن أملها في أن تحذو دول الاتحاد الأوروبي الأخرى حذوها.
ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقلة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لهم. لكن جهودا استمرت لسنوات من أجل تحقيق حل الدولتين مع الإسرائيليين لم تحقق تقدما ولا يرى الفلسطينيون الآن خيارا يذكر سوى السعي من جانب واحد لقيام دولتهم.
وقالت فالستروم إن خطوة السويد تهدف إلى دعم الفلسطينيين المعتدلين وجعلهم في وضع أكثر مساواة مع إسرائيل في مفاوضات السلام وكذلك إعطاء الأمل للشباب في كلا الجانبين.
وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاعتراف الفعلي بدولة فلسطين عام 2012 لكن الاتحاد الأوروبي وأغلب دوله لم يعلنوا بعد اعترافهم الرسمي بها.
(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)