قامت مجموعة غولدمان ساكس إنك يوم الاثنين بتعديل موقفها تجاه شركة فودافون جروب بي إل سي، حيث غيرت التصنيف من "شراء" إلى "محايد" وراجعت السعر المستهدف إلى 0.83 جنيه إسترليني بدلاً من 1.00 جنيه إسترليني السابق. يعكس هذا التقييم الجديد من قبل المحلل في مجموعة غولدمان ساكس إنك نظرة أكثر حذراً لآفاق نمو شركة الاتصالات، خاصة فيما يتعلق بعملياتها في ألمانيا.
وفقاً لبيانات InvestingPro، تحافظ فودافون، التي تبلغ قيمتها الحالية 23.55 مليار دولار، على درجة "جيدة" في الصحة المالية رغم تداولها بنسبة سعر إلى القيمة الدفترية جذابة تبلغ 0.37.
كانت التوصية الأولية "بالشراء" مبنية على توقع أن أصول فودافون في ألمانيا، وخاصة شبكة الكابلات الخاصة بها، ستساهم في تحقيق نمو وعوائد تلبي أو تتجاوز المتوسط في القطاع. وقد افترض المحلل أن شبكة الكابلات التابعة لفودافون يمكنها المنافسة بفعالية مع عمليات نشر الألياف البطيئة من قبل المنافسين في ألمانيا، وأنه لن تكون هناك حاجة لنفقات رأسمالية كبيرة لتحويل شبكة الكابلات إلى ألياف.
للحصول على رؤى أعمق حول الوضع التنافسي لفودافون وتحليل مالي مفصل، يمكن للمستثمرين الوصول إلى تقرير Pro Research الشامل المتاح على InvestingPro.
ومع ذلك، مع تأخر التحسن المتوقع في النمو لفودافون ألمانيا، تراجعت الثقة في قدرة الشركة على تحقيق مثل هذا النمو والعوائد. وأشار المحلل إلى أنه في حين أن الجودة الهيكلية لأصول فودافون ألمانيا والتنفيذ الأفضل قد يعززان النمو المحسن، إلا أن الأداء الأخير كان دون توقعات مجموعة غولدمان ساكس إنك وتوقعات السوق، وهو ما برز بشكل خاص في نتائج النصف الأول.
ومع ذلك، تظهر بيانات InvestingPro أن الشركة حققت نمواً في الإيرادات بنسبة 13.09% في الاثني عشر شهراً الماضية، مع الحفاظ على عائد توزيعات أرباح كبير بنسبة 4.9% للمساهمين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن سجل فودافون الأخير في ألمانيا قد تأثر بخسارة العملاء وتدهور اتجاهات النمو، والتي كانت تُعزى في البداية إلى عوامل مؤقتة مثل جائحة كوفيد-19 والتغييرات التنظيمية والتحديات التشغيلية. وعلى الرغم من هذه الانتكاسات، لم تقدم الشركة أساساً هيكلياً مقنعاً لتوقع تحول إيجابي في النمو الأساسي في ألمانيا.
يعكس السعر المستهدف المعدل البالغ 0.83 جنيه إسترليني هذه المخاوف والثقة المنخفضة في قطاع فودافون الألماني كمحفز للنمو الشامل. يأتي هذا التحديث في الوقت الذي ينظر فيه المستثمرون وأصحاب المصلحة عن كثب إلى قدرات شركات الاتصالات على التكيف والازدهار في بيئة سوق تنافسية وصعبة.
في أخبار أخرى حديثة، أبلغت شركة فودافون جروب بي إل سي عن زيادة في أرباحها قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) للمجموعة بنسبة 3.8% وسط جهود إعادة الهيكلة. أظهرت الشركة قوة في المملكة المتحدة وتركيا، مع نمو كبير في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء، على الرغم من التحديات في ألمانيا بسبب انتقال وحدات التوزيع المتعددة (MDU).
تتوسع الخدمات الرقمية لفودافون، مظهرة زيادة بنسبة 18%. باعت الشركة حصة في Vantage Towers مقابل 1.3 مليار يورو وتقترب من نهاية برنامج تخفيض الأدوار. تتوقع فودافون انتعاشاً على شكل حرف U في ألمانيا ونمواً معتدلاً للمجموعة في النصف الثاني من العام. كما تتعامل الشركة مع الجهات التنظيمية الأوروبية لتسهيل الاستثمار في قطاع الاتصالات.
هذه تطورات حديثة تسلط الضوء على مرونة الشركة. ومع ذلك، فإن المشهد التنافسي لخدمات الهاتف المحمول في ألمانيا يزداد حدة، حيث يقوم المنافسون مثل Deutsche Telekom وتليفونيكا بتحركات تسعير عدوانية. تهدف فودافون إلى تحقيق تقدم متوازن عبر نمو الإيرادات وإدارة التكاليف والعوائد الرأسمالية دون تقديم توجيهات مفصلة للسنة المالية 2026 في ألمانيا بسبب المشهد التنافسي.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا