يوم الأربعاء، رفع المحلل في باركليز دان ليفي السعر المستهدف لسهم شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) إلى 325 دولارًا من 270 دولارًا سابقًا، مع الحفاظ على تصنيف "متساوي الوزن". مع القيمة السوقية الحالية لشركة تسلا البالغة 1.27 تريليون دولار ونسبة السعر إلى الربحية قرب 100، يشير تحليل InvestingPro إلى أن السهم يتداول فوق قيمته العادلة.
أبرز ليفي أن أداء سهم تسلا (NASDAQ:TSLA) كان أقل ارتباطًا بأساسياتها وأكثر ارتباطًا بالسردية الشاملة منذ الانتخابات الأمريكية في نوفمبر. وفقًا لليفي، أصبح سهم تسلا "منفصلاً عن الأساسيات"، وهي ظاهرة تذكر بحماس سوق السيارات الكهربائية في أواخر عام 2021.
أشار ليفي إلى أن الارتفاع الأخير في سهم تسلا لم يكن مدفوعًا بشكل أساسي بالتطورات المتعلقة بالسيارات الكهربائية، حيث كانت نتائج الانتخابات تُنظر إليها في الواقع على أنها سلبية لقطاع السيارات الكهربائية. أظهر السهم زخمًا ملحوظًا، حيث كشفت بيانات InvestingPro عن عائد بنسبة 57% خلال الأشهر الستة الماضية ومكاسب بنسبة 81% خلال العام الماضي.
بدلاً من ذلك، يبدو أن الحماس مدفوع بالإمكانات في تقنيات السيارات ذاتية القيادة والذكاء الاصطناعي، والسوق الإجمالي القابل للاستهداف الكبير لهذه الابتكارات. ذكر ليفي أيضًا "علاوة إيلون"، مشيرًا إلى التأثير الكبير للرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، والذي تضخم بعد الانتخابات وساهم في مقارنة تسلا بالبيتكوين من حيث ديناميكيات الاستثمار.
أعرب المحلل عن أنه في حين من المرجح أن تستعيد أساسيات تسلا أهميتها بين المستثمرين في النهاية، فمن الصعب حاليًا تحديد محفز سلبي يمكن أن يؤثر على التقييم المرتفع للسهم في المدى القريب. يمكن لمشتركي InvestingPro الوصول إلى أكثر من 20 رؤية إضافية وتقرير بحثي شامل يتعمق أكثر في مقاييس تقييم تسلا وآفاق نموها.
أكد ليفي على تصنيف "متساوي الوزن"، مقترحًا موقفًا محايدًا بشأن التقييم الحالي للسهم، ورفع السعر المستهدف ليعكس شعور المستثمرين المستمر ودور تسلا المتصور كمعطل للسوق.
في أخبار أخرى حديثة، كانت شركة تسلا محور العديد من التطورات المهمة.
شهدت الشركة ارتفاعًا في المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية بالكامل والهجينة القابلة للشحن، حيث وصلت إلى أكثر من 17 مليون في عام 2024، وفقًا لتقرير Rho Motion. في غضون ذلك، قام أكبر صندوق معاشات في أوروبا، Stichting Pensioenfonds ABP، بتصفية حصته البالغة 585 مليون دولار في تسلا، مستشهدًا بمشاكل تتعلق بحزمة أجور الرئيس التنفيذي إيلون ماسك وظروف العمل في الشركة.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت الولايات المتحدة تحقيقًا في 2.6 مليون سيارة تسلا بسبب حوادث مبلغ عنها مرتبطة بميزة القيادة عن بعد. في الوقت نفسه، تقترب تسلا من الانتهاء من مصفاة الليثيوم في تكساس، والتي قد تتطلب ما يصل إلى 8 ملايين جالون من الماء يوميًا، مما يثير مخاوف بين السكان المحليين.
على الصعيد المالي، حافظ محللو Stifel على تصنيف "شراء" لشركة تسلا، رافعين هدف السهم بسبب آفاق النمو الواعدة. يأتي هذا التطور في ضوء الإيرادات المثيرة للإعجاب لشركة تسلا البالغة 97.15 مليار دولار والإطلاق المتوقع لـ "Model 2"، والذي من المتوقع أن يزيد من أحجام المبيعات.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه مجرد تطورات حديثة وليست نظرة شاملة لأداء الشركة بشكل عام.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا