Investing.com - كان أسبوعا حاسما للأسواق بعد انتهاء زوبعة الأسواق الأمريكية والتي انتهت بتنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
والذي استقبلته وول ستريت بارتفاعات قياسية وتحديدا لمؤشر ناسداك.
بشرى للسعوديين: آلاف الوظائف في الشركات الكبرى
تحذير هام من هيئة السوق السعودي: تلك الشركة غير مرخص لها
الاسترليني
وواصل الجنيه البريطاني خلال الأسبوع الماضي رحلة ارتفاعه إلى أعلى مستوى منذ ثلاث سنوات.
وذلك في ظل اقبال الأسواق على المخاطر مع ترقب إقرار حزمة التحفيز الأمريكية.
كما تلقى الجنيه الإسترليني دعما نظراً لتطرق مسؤولي بنك إنجلترا إلى إمكانية أن يشهد الاقتصاد "انتعاشاً واضحاً" مع طرح اللقاحات.
وتقوم بريطانيا الآن بتسريع وتيرة برنامج اللقاحات مقارنة بأي مكان آخر في العالم تقريباً وتأمل الحكومة في الوصول إلى مرحلة تخفيف القيود بشكل كبير بحلول عيد الفصح.
الآن: 60 دقيقة، تمنح سهميين سعوديين الصدارة والسيولة
هالدين
وصرح آندي هالدين كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا يوم الثلاثاء الماضي إنه يتوقع أن يبدأ الاقتصاد البريطاني في التعافي في الربع الثاني من العام الحالي.
وردد أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا تعليقات هالدين قائلاً أعتقد حقاً أننا سنشهد تعافياً واضحاً في الاقتصاد مع بدء برنامج التطعيم، كما يحدث الآن.
وخلال نفس الحدث، تلقى الجنيه دفعة أخرى حيث استبعد بيلي مرة أخرى توقعات تطبيق البنك المركزي لأسعار الفائدة السلبية.
وقال بيلي لم نتخذ أي قرار بهذا الشأن، وفي واقع الأمر لم نناقش ما إذا كنا سنطبق أسعار الفائدة السلبية أم لا.
وأضاف الأدلة الدولية حتى الآن تشير إلى أن أسعار الفائدة السلبية لم تكن فعالة إلا في ظروف محددة.
لماذا فقد ثلث السعوديين أعمالهم؟
أوروبا
وأبقى البنك المركزي الأوروبي على سياساته دون تغيير في اجتماع السياسة النقدية الذي عقد الأسبوع الماضي كما توقعت الأسواق بصفة عامة.
وأكد البنك على مواصلة برنامج شراء الأصول الطارئ البالغ قيمته 1.85 تريليون يورو والإبقاء على أدوات السياسة المالية الأخرى دون تغيير.
وحذر المركزي الأوروبي من أن تزايد حالات الإصابة بالفيروس مؤخراً يشكل تهديداً لتعافي اقتصاد منطقة اليورو.
وأكد مجدداً تعهده بالحفاظ على تكاليف الاقتراض عند أدنى المستويات القياسية لتعزيز الاقتصاد في مواجهة الجائحة.
لماذا فقد ثلث السعوديين أعمالهم؟
لاجارد
ومن جهة أخرى، صرحت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي أنه من المحتمل أن تؤدي عودة تفشي الجائحة وما يرتبط بذلك من تكثيف إجراءات الاحتواء إلى تراجع النشاط الاقتصادي في الربع الأخير من عام 2020 .
ومن المتوقع أيضاً أن يؤثر ذلك على نشاط الربع الأول من العام الحالي.
إلا انها كانت متفائلة أيضاً بشأن بدء برامج التلقيح وإبرام الاتفاق التجاري بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وانتعاش القطاع الصناعي.
إضافة إلى تراجع حالة عدم اليقين المتعلقة بالسياسة الأمريكية.
وبصفة عامة، يرى البنك المركزي الأوروبي أن المخاطر ما تزال قائمة، وإن كانت أقل حدة.
الذهب والدولار في مفترق الطرق، من يسلك الطريق الوعر؟
آسيا
أبقى بنك اليابان على سياساته النقدية دون تغيير بما يتماشى مع توقعات السوق.
إلا أنه قام بتحديث توقعاته الاقتصادية، إذ قام بتعديل النطاق المتوقع لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسنة المالية الحالية.
وخفضه هامشياً إلى -5.6% مقابل -5.5% في أكتوبر بينما تم رفع توقعاته بالنسبة للسنة المالية القادمة إلى 3.9% مقابل 3.6%.
أول 3 مكالمات لبايدن انتظرها الطرف الآخر بشدة، ماذا قال؟
وقام أيضاً بتعديل توقعات التضخم الأساسي ورفعها هامشياً للسنة المالية الحالية إلى -0.5% مقابل -0.6% في أكتوبر، للسنة المالية القادمة إلى 0.5% مقابل 0.4%.
وتدعم أحدث التوقعات الصادرة عن بنك اليابان بخصوص النمو والتضخم بأنه من غير المرجح أن يقوم البنك بإدخال المزيد من التدابير التيسيرية على سياسته النقدية بشكل كبير بعد المراجعة التي أجراها في مارس الماضي.
ويشير تحسن التوقعات إلى أن أي تعديلات من جانب بنك اليابان قد تركز على الأرجح على تحسين جودة تدابير التيسير النقدي وليس الكمية.
دبي تنفي تلك الشائعة الخطيرة بشأن كورونا
الصين
تسارعت وتيرة نمو الاقتصاد الصيني وأنهى عام 2020 بأداء قوي.
إلا أنه لا تزال هناك بعض التحديات على جانب الاستهلاك المحلي نظراً لما تواجهه البلاد الآن من عودة تداعيات الجائحة مرة أخرى.
ونما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.3% في عام 2020 و 6.5% على أساس سنوي في الربع الرابع من عام 2020.
لتصبح الصين بذلك هي الاقتصاد الرئيسي الوحيد على مستوى العالم الذي نجح في تجنب الانكماش العام الماضي حيث كافحت العديد من الدول لاحتواء الجائحة.
ومن المتوقع أن تواصل الصين قوتها متفوقة على نظيراتها هذا العام.
إذ من المقرر أن يتوسع الناتج المحلي الإجمالي بأسرع وتيرة يسجلها في عقد من الزمان بنمو يصل إلى 8.4%.
كيف ترى ستاندرد آند بورز مستقبل الليرة التركية؟
دعم
وكانت القوة الاقتصادية العظمي قد تلقت دعماً قوياً بفضل مرونة قطاع التصدير ونمو الصادرات الصينية بمعدلات أكثر من المتوقع في ديسمبر.
حيث أدت الاضطرابات الناجمة عن فيروس كورونا في كافة أنحاء العالم إلى زيادة الطلب على السلع الصينية حتى مع ارتفاع اليوان الذي جعل الصادرات أكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
وواصل القطاع الصناعي أيضاً توسعه، حيث ارتفع الناتج الصناعي بمعدل أسرع من المتوقع بنسبة 7.3% الشهر الماضي مقارنة بأداء العام الماضي، مسجلاً أعلى مستوياته منذ مارس 2019.
إلا أنه على الصعيد المحلي، تباطأ زخم نمو مبيعات التجزئة مقارنة بشهر نوفمبر، مما يدل على أن طلب الأسر الصينية استمر في مواجهة الضغوط ولم تتسارع وتيرة الانتعاش.
عاجل: قرار سعودي هام بشأن التوظيف في تلك المهنة
ويعزى ضعف معدلات النمو في ديسمبر جزئياً إلى تعديل السلوك الاستهلاكي بعد ارتفاعه بشده في نوفمبر.
مما أدى إلى تمديد مهرجانات التسوق.
وفي ذات الوقت، أدى ظهور حالات الاصابة المحلية في ديسمبر إلى تراجع الطلب الاستهلاكي. وبالنسبة لعام 2020، تقلصت مبيعات التجزئة بنسبة 3.9%.
وبصفة عامة، كانت البيانات الاقتصادية متباينة، إلا انها كانت واعدة بما يكفي لتقليل الحاجة إلى تطبيق البنك المركزي لمزيد من تدابير التيسير النقدي.
والذي تعهد في وقت سابق بتقليص بعض سياسات التحفيز في عام 2021.
السوق السعودي الآن: هذا السهم يخطف الأنظار، الجميع يريده
السلع
سجلت أسعار النفط ارتفاعات جديدة الأسبوع الماضي قبل أن تتراجع يوم الجمعة على خلفية المخاوف المتعلقة بإعادة فرض قيود جديدة في الصين لاحتواء الجائحة.
مما قد يؤدي إلى كبح الطلب على الوقود من قبل أكبر مستورد للنفط على مستوى العالم.
وساهم تعافي الطلب الصيني على الوقود في تعزيز مكاسب السوق بنهاية العام الماضي.
في حين تراجعت معدلات الطلب لكل من الولايات المتحدة وأوروبا.
إلا ان ذلك الدعم بدأ يتلاشى في ظل تداعيات تفشي الموجة الجديدة من حالات الإصابة بالفيروس وما نتج عن ذلك من فرض قيود جديدة.
وأنهى مزيج خام برنت تداولات الأسبوع عند مستوى 55.41$، 1.21% مقارنة بسعر الافتتاح.
هذا الرجل: نهاية لبتكوين والعملات المشفرة، أم ميلاد جديد؟
الأداء
وفي وول ستريت زاد مؤشر داو جونز الصناعي ب ليحقق مكاسب أسبوعية 0.6 %.
وارتفع ستاندرد آند بورز 500 ليسجل صعوداً أسبوعياً بنحو 1.9 %.
بينما قفز ناسداك لأسهم التكنولوجيا ليسجل مكاسب أسبوعية 4.2.
وفي أوروبا ارتفع مؤشر ستوكس 600ليسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 0.2 %.
ونخفض فوتسي 100 (LON:LSE) البريطاني ليسجل خسائر أسبوعية بنحو 0.6 %.
وزاد داكس الألماني ليحقق مكاسب أسبوعية بنحو 0.6 %.
وهبط كاك 40 الفرنسي ليسجل خسائر أسبوعية 0.9 %.
عاجل: خبر هام بشأن لقاح كورونا في المملكة
4أسهم سعودية كبرى يجب أن تتابعها الجلسة القادمة، لماذا؟