باريس، 22 يناير/كانون ثان (إفي): قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، الذي يبدأ الإثنين المقبل، زيارة رسمية إلى باريس، إن أوروبا فعلت مثل الولايات المتحدة ونسيت أمريكا اللاتينية.
وفي مقابلة مع صحيفة (لوموند) الفرنسية اليوم أكد سانتوس أن أمريكا اللاتينية "لديها كل ما يحتاجه العالم اليوم من طاقة ومواد غذائية واحتياطيات طبيعية تتميز بالتنوع البيولوجي، فضلا عن زيادة معدلات شريحة الشباب".
وسيشارك سانتوس أثناء زيارته إلى فرنسا، التي تعد الأولى له خارج أمريكا اللاتينية، في المنتدى الاقتصادي الدولي الثالث لأمريكا اللاتينية والكاريبي الذي تنظمه منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وبنك الأمريكتين للتنمية ووزارة الاقتصاد الفرنسية.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الكولومبي مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي الأربعاء المقبل على مأدبة غداء في أول زيارة له إلى فرنسا وأوروبا، قبل مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي.
ويستقبل ساركوزي، سانتوس في قصر الإليزيه حيث سيشاركه مأدبة غداء في 26 من الشهر الجاري بعد وصوله بيومين إلى باريس.
ويلتقي الرئيس الكولومبي، الذي سيبدأ زيارته الاثنين المقبل، في نفس اليوم مع رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون.
ويعقد الوفد الكولومبي، الذي يشارك فيه وزراء الخارجية ماريا أنخيلا أولجين والمالية خوان كارلوس ايتشيبيري والتجارة والصناعة والسياحة سرخيو دياث جرانادوس والزراعة كاميلو ريستريبو، أيضا اجتماعات مع رجال أعمال فرنسيين.
وأكد للصحيفة أنه سيناقش مع المسئولين الفرنسيين العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها "التعليم والتجارة والاستثمار ونقل التكنولوجيا".
وقال سانتوس "شاركت في حكومة الرئيس الكولومبي السابق البارو أوريبي لأنني مقتنع بأن الأمن ليس له لون سياسي بل هو شرط لتحقيق السلام والنمو الاقتصادي ولكن كنت دائما على قناعة بضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية". (إفي)