Investing.com – ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم الاثنين، ، كما تعززت ثقة المستثمرين بعد انتخابات نهاية الأسبوع في اليونان وفوز حزب الديمقراطية المؤيد للإنقاذ ، مما خفف المخاوف من خطر الخروج اليوناني من منطقة اليورو .
ولكن تراجعتالاسعار لأعلى مستوياتها في وقت سابق حيث لايزال مصير اليونان غير مؤكد ، في حين خيمت المخاوف بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض بالنسبة لاسبانيا وايطاليا.
في بورصة نيويورك التجارية، تم تداول عقود النفط الخام الخفيف الحلو تسليم يوليو تموز عند 84.41 دولار للبرميل خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم، متراجعا بنسبة 0.4٪.
في عقود يوليو تموز ومن المقرر أن ينتهي التداول يوم الاربعاء.وغالبا مايؤدي انتهاء العقد إلى جلسات متقلبة مع المشاركين في السوق الذين يتطلعون إلى إغلاق مواقفهم أو إعادة محافظهم الاستثمارية.
في غضون ذلك، ارتفع العقد تسليم أغسطس 0.5٪ ليتداول عند 84.74 دولار للبرميل. هذا وكان قد ارتفع في وقت سابق بما يصل الى 1.5٪ ليتداول عند 85.82 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 11 يونيو حزيران.
تعززت معنويات السوق بعد فوز الأحزاب السياسية الداعمة لخطة الانقاذ في الانتخابات حيث ستبدأ تشكيل الحكومة يوم الاثنين، بعد حصولهم على اصوات اكثر من اليساريين المتشددين حيث قلت فرصة خروج هذا البلد المثقل بالديون من منطقة اليوروز
دعا زعيم حزب المحافظين الديمقراطيين انطونيس ساماراس للحصول على دعم واسع بعد فوزه في الانتخابات يوم الاحد على حزب سيرزا الراديكالي، الذي كان قد هدد بالغاء صفقة المساعدات لحمامية المقرضين في البلاد.
وكانت المكاسب محدوددة، مع ازدياد المخاوف بشأن التعامل مع أزمة اليونان المالية في حين استمرت الانظار بالتوجه الى المانيا في احتمالية لتقديم تنازلات بشأن القيود القاسية المفروضة على ميزانية أثينا.
كما حث الدول الأوروبية على مواصلة جهودها لإدارة أزمة الديون السيادية.
عمليات الإنقاذ الدولية.
وارتفع العائد على السندات الاسبانية ذات 10 سنوات الاسبانية لمدة أسبوع لاعلى مستوى فمنذ نشؤء اليورو. وجاء الارتفاع في تكاليف الاقتراض على الرغم من الجهود المبذولة لعزل مدريد من آثار أزمة الديون السيادية المستمرة من خلال الموافقة على حزمة مساعدات بقيمة 100 مليار يورو للبنوك الإسبانية.
وأصبحت إسبانيا الدولة الرابعة في منطقة اليورو التي تسعى للإنقاذ هذا الاسبوع. بعض المستثمرين يخشون من أنها ليست سوى مسألة وقت قبل تصبح إيطاليا البلد المقبل الذي يحتاد لمساعدة.
في وقت لاحق من نفس اليوم، من المقرر ان تبأ قمة ال 20 اعمالها وسط الآمال بإحداث إجراءات جديدة لمكافحة الأزمة في أوروبا.
في بيان لهم ، قال قادة مجموعة ال 20 انه كان من مصلحتنا جميعا" بقاء اليونان في منطقة اليورو، مع احترام التزاماتها الدولية لصفقة الإنقاذ.