موسكو، 23 أغسطس/آب (إفي): وصفت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة الدعوات المطالبة بالضغط على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاتخاذ قرار يسمح باستخدام القوة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بـ"غير المقبولة".
وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفتش، "نعتبر أن الدعوات التي تصدر، خاصة من بعض العواصم الأوروبية، للضغط على مجلس الأمن، لتبني قرار أممي يسمح باستخدام القوة ضد القوات النظامية في سوريا، غير مقبولة".
وذكر المتحدث أن هذه الدعوات تأتي من إطار "موجة جديدة للدعاية المناهضة لسوريا".
وأكد أن بلاده تتابع عن كثب مع سوريا تطور الأحداث حول الهجوم المحتمل بالأسلحة الكيميائية على ريف دمشق.
وكان الائتلاف الوطني السوري المعارض قد أدان مقتل ما لا يقل عن ألف و300 شخص الأربعاء الماضي في هجوم شنته قوات الرئيس بشار الأسد على منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، وهي الاتهامات التي نفتها السلطات السورية في الحال.
وتشهد سوريا أزمة سياسية منذ منتصف مارس/آذار 2011 ، بدأت باحتجاجات شعبية ضد نظام بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة، وسرعان ما تحولت لنزاع مسلح أودى حتى الآن بأرواح أكثر من 100 ألف شخص، طبقا لأحدث بيانات الأمم المتحدة. (إفي)