موسكو، 5 سبتمبر/أيلول (إفي): يجتمع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الاثنين المقبل بموسكو مع نظيره السوري وليد المعلم.
وذكر بيان للخارجية الروسية اليوم ان المشاورات الروسية السورية ستركز على "جميع جوانب الوضع في سوريا".
وأفاد البيان "اننا في موسكو واثقين من ضرورة انهاء العنف ومعاناة المواطنين عبر تسوية سياسية بدون محاولات لتدخل عسكري اجنبي خارج اطار مجلس الامن الدولي".
وتتفق روسيا والصين على معارضة عمل عسكري ضد سوريا لا يحظى بموافقة مجلس الامن الدولي، معتبرين ان الكونجرس الامريكي ليس لديه الاختصاصات للموافقة على شن هجوم على دمشق.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من ان اي هجوم لا يحظى بموافقة الامم المتحدة يعتبر عدوان، بينما أكدت الخارجية الصينية ان"الحرب ليست حلا لسوريا. الحل السياسي هو السبيل الممكن الوحيد".
ووافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء بأغلبية على مشروع قانون يسمح بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا خلال فترة 60 يوما، ردا على استخدام أسلحة كيماوية من جانب الحكومة السورية ضد المدنيين الشهر الماضي.
وتشهد سوريا أزمة سياسية منذ منتصف مارس/آذار 2011 ، بدأت باحتجاجات شعبية ضد نظام الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة، وسرعان ما تحولت لنزاع مسلح أودى حتى الآن بأرواح أكثر من 100 ألف شخص، فضلا عن ما يقرب من سبعة ملايين شخص في حاجة لمساعدات إنسانية طارئة، طبقا لأحدث بيانات الأمم المتحدة. (إفي)