Investing.com - اتجهت أسعار الذهب نحو الانخفاض يوم الثلاثاء، قبل كلمة يلقيها ترامب اليوم عند الساعة 20:00 بتوقيت مكة المكرمة، في إطار فاعليات النادي الاقتصادي بنيويورك، ومن المتوقع أن ترسم هذه الكلمة مسار شهية المخاطرة هذا الأسبوع.
ينتظر السوق كلمة ترامب ليعرف بماذا يفكر حيال الصين، وما إذا كان سيفرض تعريفات إضافية على صناعة السيارات الأوروبية، وأجزائها أم لا. ويصل الموعد النهائي لهذا القرار يوم الأربعاء.
وارتفعت آمال السوق بعدم إقدام الولايات المتحدة على هذا الإجراء، بعد تعليقات من وزير التجارة، ويلبر روس، ورئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، الأسبوع الماضي. وبالتالي رد الفعل على هذا القرار سيكون هبوط الملاذ الآمن، بالنظر إلى صبه في صالح أصول المخاطرة.
وعند الساعة 17:45 بتوقيت مكة المكرمة، سجلت عقود الذهب هبوطًا نسبته 0.1%، لسعر 1,454.85 دولار للأوقية، بعد فشلها في الاختراق أدنى 1,450 دولار.
أمّا الذهب في المعاملات الفورية، فتراجع 0.1%، لسعر 1,453.96 دولار للأوقية.
لم يتلقى المعدن الأصفر دعمًا قويًا من سوق السندات: فالأذون قصيرة الأجل، البديل الأقوى سيولة للملاذ الآمن، تسعر كل شيء إلا احتمالية خفض الفيدرالي سعر الفائدة في ديسمبر، فهذا القرار خارج المعادلة تمامًا. واستقرت أسعار السندات أجل عامين عند 1.67%. لترتفع 30 نقطة أساس منذ بداية أكتوبر، وهذا ما عزز مركز السندات في مواجهة الذهب.
كما مددت الفضة خسائرها، لتهبط العقود الآجلة 0.8%، لسعر 16.67 دولار للأونصة. بينما هبطت عقود البلاتين 1.2%، لسعر 869.80 دولار.
"غرق مزاج التداول في المعادن الثمينة في سوداوية خلال الأسبوعين الماضيين،" وفق مذكرة كريستفور جيير من Commerzbank. "تحطمت أهم المستويات، والاتجاهات. والسؤال الآن ليس ارتفاعات جديدة، ولكن ما هو مستوى الدعم التالي الذي يحمي الذهب من الهبوط."