Investing.com - تفوق عدد المشترين الأجانب للأسهم السعودية للأسبوع الماضي، عندما بدأ تداول عملاق النفط السعودي، أرامكو، الذي بدأ تداوله على مؤشرات الأسهم الناشئة.
فاشترى الأجانب من غير دول الخليج أسهم تقدر بصافي 3.56 مليار ريال سعودي (950 مليون دولار أمريكي) للأسبوع المنتهي في 19 ديسمبر، وفق بيانات تداول.
وتم ترقية تقييم السعودية على مؤشر إم إس سي آي للأسواق الناشئة هذا العام، مما حفز الشراء من الصناديق الخاملة. كما عمد فوتسي راسيل، وإس آند بي، وداو جونز إلى انتهاج تقييم مختلف لسهم أرامكو، نظرًا لضخامة الطرح الأولي.
وهبط سهم أرامكو (SE:2222) 3.5% للأسبوع الماضي، وكان المشترون السعوديون، ومن دول التعاون الخليجي كبار صافي البائعين للأسبوع الماضي.
وتقول ماري سليم، رئيس دامان للأوراق المالية: "إن ضم أرامكو (SE:2222) إلى إم إس سي آي لم تعكس التدفقات التي توقعنا. ولكن ما زلنا سنرى مزيد من التدفقات في مرحلة لاحقة، والشراء من الأجانب على وجه الخصوص.
وسجل السهم اليوم عند الإغلاق 35.60 ريال للسهم، بارتفاع +0.85%.
وكان السهم خاضع لتصفية خلال الأسبوع الماضي، لجني أرباح من الارتفاع القوي الذي سجله السهم.
كما شهدنا اليوم إدراج السهم على مؤشرات فوتسي. وبانضمام أسهم أرامكو السعودية (SE:2222)(SE:2222) لتلك المؤشرات، تتاح فرصة للصناديق الاستثمارية لشراء المزيد من الأسهم، وزيادة الطلب، وفق محللة أرقام كابيتال، ريتا جويندي، والتي تضع تقييم شراء على أسهم أرامكو. فبإدراج الأسهم على مؤشر إم إس سي آي يمكن دخول سيولة تصل لـ 710 مليون دولار من المستثمرين الخاملين، وبالإدراج على فوتسي يتدفق للسوق 400 مليون دولار.
وتعمل توزيعات الأرباح على تحريك السهم، فتعهدت أرامكو (SE:2222) بدفع توزيعات أرباح عادية في 2020 تصل لـ 75 مليار دولار، ولن تهبط توزيعات الأرباح تلك إلا بعد 2024. وتلك الاستدامة تزود الأسهم بالدعم، وفق بلومبرج.