🥇 القاعدة الأولى للاستثمار؟ اعرف متى توفر! خصم يصل إلى 55% على InvestingPro قبل يوم الجمعة البيضاءاحصل على الخصم

المراجعة الأسبوعية للنفط والذهب، ونظرة على المستقبل

تم النشر 09/02/2020, 14:00
محدث 09/02/2020, 19:08
© Reuters.  المراجعة الأسبوعية للنفط والذهب، ونظرة على المستقبل
XAU/USD
-
GC
-
LCO
-
CL
-
TASI
-

كتب باراني كريشنان

Investing.com - الجميع ينتظر روسيا.

تلقت منظمة أوبك أخبارًا غير سارة يوم الجمعة، عندما صرح وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن روسيا يلزمها مزيد من الوقت للتفكير في مسألة خفض الإنتاج من عدمه.

تعد التخفيضات في الوقت الراهن أمرًا جوهريًا للسوق لاستعادة توازنه الذي اختل بفعل انتشار فيروس كورونا.

ولكن تجادل روسيا بأن تلك التخفيضات ربما ليست مهمة، فلا يعلم أحد بعد مدى تأثير الفيروس على الاقتصاد الصيني، أو مدى انتشار الأزمة.

ومنطق روسيا هنا يقول إن إيجاد علاج للفيروس سوف يعيد الطلب الصيني، وهي أكبر مشتري للنفط في العالم.

والأمر هنا مثله مثل أي أزمة أخرى، تظهر العديد من الحلول العلاجية لطمئنة الأسواق، لحين التوص إلى الحل النهائي.

في حالة النفط، يخبرنا المنطق أن خطط أوبك بتخفيض مقدار 600,000 برميل يوميًا، بعد تعهدها بتخفيض 2.1 مليون برميل سابقًا، سوف يسهم في تهدئة السوق الذي تتوقع بلومبرج خسارته الطلب على 3 مليون برميل بفعل المرض الصيني خلال 3 أسابيع.

لكن، الكرملين لا يرى الأمر كذلك.

وفق تصريحات وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، تحتاج روسيا مزيدًا من الوقت لتحديد ما إذا كانت التخفيضات الإضافية ذات تأثير كما تعتقد الأوبك، فترى روسيا إن الإنتاج يمكن أن يتراجع بينما يستمر الطلب قويًا.

مؤخرًا، استمعنا جميعًا إلى أن إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة وصل إلى ذروته، وسيبدأ الآ، بوتيرة انخفاض مستقرة. رغم هذا، تستمر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في توقع ارتفاع الإنتاج أكثر فأكثر بمرور العام. وقال وزير الطاقة، دان بروليت، إن الإنتاج حاليًا يقف عند الرقم القياسي 13 مليون برميل يوميًا، وربما يرتفع إلى 15-16 مليون برميل يوميًا خلال السنوات المقبلة.

ربما يتفق عديدون مع هذا التوقع حول مستقبل النفط الصخري. ولكن ما لا يوجد عليه أغلبية هو تصور نوفاك عن مستقبل النفط، فمن الجلي أن الطلب متراجع من محطات التكرير، كما تستهلك خطوط الطيران وقود أقل مع مرور الأيام بفعل تداعيات أزمة الكورونا.

وبالطبع نعلم جميعًا أن ما قاله نوفاك لم يكن رأيه الشخصي، لأنه لا يهم رأي أحد في روسيا سوى الرئيس، فلاديمير بوتين.

وبقاء قرار روسيا على هذه الشاكلة يأتي بعد نقاش سعودي روسي حول سوق الطاقة يوم الاثنين، أكد فيه الطرفان على الاستعداد للتعاون في إطار أوبك+ وفق بيان الكرملين.

ولمن يتتبع أخبار أوبك، سيعلم أن السعودية هي أكبر دولة تخفض الإنتاج وسط الأعضاء الـ 13، بينما روسيا تقود تحالف من 10 دول منتجة للنفط، وصار لروسيا كلمة مؤثرة مع ارتفاع إنتاج موسكو. بينما أكبر منتج للنفط في العالم، أمريكا، يعتمد على نظام مستقل يمنع الدولة من المساهمة باتخاذ أي قرار، أو المشاركة في تخفيضات أوبك، مما يترك الأمر في يد روسيا قائدة التحالف للدول غير الأعضاء.

ومنذ أمد بعيد لم نر أوبك تمدد اجتماعها 3 أيام، وكل هذا بسبب التردد الروسي حول تخفيض الإنتاج. ناهينا عن الدراما التي افتعلها بوتين يوم الاثنين بأهمية تخفيض الإنتاج 600,000، وضرورة هذا في منح النفط قبلة الحياة.

وبوضعنا دراما روسيا جانبًا، ما توقعات تأثير كورونا على الذهب؟

يبدو أن هذا أيضًا سؤال غير محسوم الإجابة، فسجل الذهب أول خسائره الأسبوعية يوم الجمعة، مع بقائه أعلى مستوى الدعم الرئيسي عند 1,500 دولار للأوقية، مما يخلق معضلة للمستثمرين في تحديد مسار المعدن الأصفر.

مراجعة الطاقة

سجل النفط خامس الخسائر الأسبوعية للأسبوع الخامس على التوالي يوم الجمعة.

واستقر خام برنت على انخفاض 46 سنت، أو انخفاض نسبته 0.9%، عند 54.47 دولار للبرميل.

كما استقر خام غرب تكساس الوسيط على انخفاض 63 سنت، أو بنسبة 1.2% لـ 50.32 دولار للبرميل.

وللأسبوع، هبط برنت بنسبة 6.3%، والنفط الخام فقد 2.4%. وإجمالي الخسائر للأسابيع الخمسة الماضية وصل لـ 22% للخامين، مما يترك السوق في مقاطعة دبية.

يقول فيل فلين: "تعجز الأسعار عن نفض آثار فيروس كورونا،" وفلين كبير محللي الطاقة لدى برايس فيوتشيرز.

يتابع: "مع التقارير المتضاربة حول احتواء الفيروس التي ترفع مخاوف التأثيرات على النمو الاقتصادي،" يكون التأثير أعمق على النفط مع أوبك التي تحاول جاهدة دعم السوق من الانهيار.

بنهاية العام الماضي، اتفقت أوبك+ على تخفيض الإنتاج 2.1 مليون برميل يوميًا، أو بنسبة 2.1%، وكان هذا قبل انتشار فيروس كورونا الذي قتل أكثر من 630 شخص، وأصابت العدوى 31,000 في الصين، مع الانتشار لـ 25 دولة على أقل تقدير.

وتقدمت أوبك باقتراح لتخفيض الإنتاج مقدار 600,000 برميل يوميًا، لتعادل أثر الفيروس على الطلب، ولكن أعاقت روسيا هذه الاحتمالية.

أنهى النفط شهر يناير مع أسوأ خسارة أسبوعية في أكثر من سنة، مع تراجع الطلب من جميع الصناعات بداية بصناعة السيارات، وانتهاءًا بمجال السفر.

تقويم الطاقة

الاثنين، 10 فبراير

تقديرات مخزون النفط الخام من كوشينج

الثلاثاء، 11 فبراير

التقرير الأسبوعي من معهد البترول الأمريكي حول مخزون النفط الخام

الأربعاء، 12 فبراير

التقارير الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة حول مخزون النفط الخام

الخميس، 13 فبراير

التقرير الأسبوعي من إدارة معلومات الطاقة لمخزون الغاز الطبيعي

الجمعة، 14 فبراير

عدد منصات التنقيب عن النفط من باكير هيوز

مراجعة المعادن الثمينة

يستقر الذهب بقوة أعلى مستوى 1,500 دولار للأوقية، وهو مستوى حرج لثيران السوق، مع تسجيل العقود الآجلة أول الخسائر الأسبوعية منذ 7 أسابيع يوم الجمعة. هبط المعدن جراء عملية جني أرباح بتأثير من مخاوف فيروس الكورونا.

واستقرت العقود الآجلة للذهب على ارتفاع 3.40 دولار أو بنسبة 0.2% عند سعر 1,573.40 دولار للأوقية، محققة مكاسب لليوم الثالث على التوالي.

أمّا على الأساس الأسبوعي فهبط الذهب بنسبة 0.6% للمرة الأولى منذ منتصف ديسمبر، وفق ما توضح بيانات Investing.com. جاء الهبوط بعد أسبوع مضطرب جنى المستثمرون بنهايته الأرباح بسبب مخاوف التقلب التي تبثها أنباء كورونا في السوق.

بالنسبة للذهب في المعاملات الفورية، فسجل المعدن ارتفاعًا نسبته 5.62 دولار، أو 0.4%، عند 1,572.18 دولار، عند الساعة 21:40 بتوقيت السعودية. وعلى الأساس الأسبوعي هبط مؤشر الذهب بنسبة 1.1%، ليسجل أول تراجع له في 3 أسابيع.

تصادف تراجع الذهب مع تراجع سوق الأسهم الأمريكي، والذي تجاهل تقرير سوق العمل يوم الجمعة، واستمر في الهبوط بسبب خشية عجز الصين عن السيطرة على الفيروس الذي حصد أرواح 630 شخص إلى الآن، ووصلت العدوى لـ 31,000 شخص بثاني أكبر اقتصاد بالعالم.

يقول جورج جيرو، محلل المعادن الثمينة في آر بي سي لإدارة الثروة: "ما زال الذهب تحوط من الأزمات السياسية والاقتصادية ومخاوف سوق الأسهم، مما ينذر بتحول سريع في المسار." ونتوقع استمرار التداول بين نطاق 1550-1600 دولار للأوقية.

ويراكم المستثمرون الذهب في ظل ضعف الأسواق العالمية، وبالتالي ربما نقترب مزيدًا من الاقتراب هذا الأسبوع لمستوى 1,600 دولار.

وفي يناير كسر الذهب نموذج العلم الدبي، ويعتبر الدببة أن ما يحدث الآن مجرد تصحيح للسوق، وسيعقبه هبوط آخر.

لكن انتبه، لو كسر الذهب مقاومته بين مستويات 1570/1575 سيكون توقع الدببة باطل، وسيعود الزخم الصاعد للسوق.

يود الدببة كسر مستوى الدعم عند 1560 دولار، ومن ثم كسر دعم 1550، ليهبط المعدن لـ 1540 دولار.

تحليلات من Investing.com:

الذهب يتجاوب مع تهديدات 2020 "الكورونا"

تحليل وتوصيات الذهب من 10 إلى 14 فبراير2020

فك شفرة المؤشر تاسي ورؤية شاملة للحركة القادمة

الأسترالي ينخفض لأدنى مستوى منذ العام 2009، والجنيه الإسترليني يواصل تراجعه

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.