هل ترفع تهديدات ترامب "الذهب" لمستويات قياسية؟

تم النشر 04/05/2020, 18:39
محدث 04/05/2020, 22:18
© Reuters.  الذهب - أسعار الذهب - سعر الذهب
XAU/USD
-
XAG/USD
-
GC
-
SI
-
PL
-

كتب جيفري سميث

Investing.com -- ارتفعت أسعار الذهب اليوم، الاثنين، مع تجدد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والذي ألقى بظلال ثقيلة على أصول المخاطرة، ما أجبر الأسهم على تسجيل خسائر لليوم الثاني على التوالي.

ارتفعت العقود الآجلة لمعدن الذهب وصولًا لـ 1,713.80 دولار للأوقية، بعد تراجعها عن الارتفاعات المسجلة خلال الجلسة، دون أي إشارات على إعادة اختبار الارتفاعات المسجلة الشهر الماضي.

بينما ارتفعت العقود الفورية للذهب، أسعار الذهب المباشرة، بنسبة 0.39%، وصولًا لـ 1,706.18 دولار للأوقية.

أمّا عن الفضة، فكانت تحركاتها اليوم أقرب لتحركات أصول المخاطرة، ولكنها ارتدت عند الدعم حول مستوى 14.80 دولار للأوقية، وما زالت منخفضة عن إغلاق الجمعة. وتستمر عقود البلاتين في الارتفاع اليوم وصولًا 779.25 دولار للأوقية.

تعزى تلك التحركات في الغالب إلى استجابة الأسواق لما صرح به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لقناة فوكس نيوز حيال التعريفات ودورها في تمثيل "العقاب الأقصى" الواجب توقيعه على الصين لدورها في تفشي فيروس كورونا. كما هدد بإيقاف العمل بالمرحلة الأولى من الاتفاق التجاري، حال فشلت الصين في الوفاء بالمشتريات الأمريكية الإلزامية.

وتظل أصول الملاذ الآمن تحت الطلب، مع بقاء عائد سندات الخزانة قريب من انخفاضاته الأخيرة، والسندات الألمانية أجل 10 سنوات، شديدة الأمان، تصل عوائدها لأدنى المستويات في 6 أسابيع قبل التعافي لـ -0.56%، مقدار نقطتي أساس لليوم.

أمّا الدين السيادي في منطقة اليورو فكان أمام تداولات عنيفة التقلب قبل قرار المحكمة الدستورية الألمانية حيال قانونية قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن برامج المشتريات من السندات. بينما يتوقع المحللون قبول المحكمة الدستورية حكم محكمة العدل الأوروبية في 2018، والذي يخول بمشتريات السندات. ويشير محللون إلى أن المركزي الأوروبي توسع في البرامج بما يعرض بمخاطرة مواجهة مع البنك المركزي الألماني، وانسحاب الأخير، على أهمية دوره، من فريق الاستجابة للوباء.

ولم يصدر اليوم أي بيانات هامة، فقط مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو، والتي تعرضت لمراجعة للانخفاض قليلًا، ولكن لم تضف الكثير للصدمة الأولى التي تلقاها السوق . وتراجعت طلبات المصاتع الأمريكية بنسبة 10% في شهر مارس، وفشلت أيضًا في صدم السوق، مع انصباب التركيز على بيانات نهاية الأسبوع.

وفي سياق آخر، تناولنا صباح اليوم مدى مصداقية تهديدات ترامب، وبالمنطق يمكن معرفة أن ترامب لن يقدم أي خطوة مماثلة لما لها من خطورة عنيفة على الأسواق المنهارة بالفعل، اقرأ نبض الأسهم: حرب "ترامب" التجارية، بين القول العنيف، والفعل الضعيف

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.