احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

نبض الأسهم: حرب "ترامب" التجارية، بين القول العنيف، والفعل الضعيف

تم النشر 04/05/2020, 12:29
محدث 04/05/2020, 12:58
© Reuters.  نبض الأسهم: حرب "ترامب" التجارية، بين القول العنيف، والفعل الضعيف

© Reuters. نبض الأسهم: حرب "ترامب" التجارية، بين القول العنيف، والفعل الضعيف

كتب جيفري سميث

Investing.com - ما هو الأسوأ من اندلاع الحرب التجارية مجددًا في خضم عجز أوروبا عن الاستجابة للأزمة الاقتصادية التي يخلقها الفيروس؟ على أرض الواقع لم يتحقق أي من الأمرين، ولكن المخاطرة تعرض نفسها وبقوة، وتفرض وجودها يوميًا في الأسواق بارتفاع أسعار الذهب، وتراجع النفط، وهبط عقود المؤشرات الآجلة، وتراجع شهية المخاطرة الأوروبية.

خلال يوم الأحد، صرح وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، لقناة أيه بي سي نيوز، أن الصين هي السبب في تفشي الوباء بالخطأ من أحد معامل مدينة ووهان. ومنذ يوم الجمعة الماضية، وترامب يشن هجوم لا يهدأ على الصين، ويلوح بالتعريفات أو أشكال لمعاقبة الصين على ما يحدث.

عند الساعة 9:30 بتوقيت جرينتش (11:30 بتوقيت السعودية) سجل مؤشر ستوكس الأوروبي انخفاض 3.6% لـ 327.86 نقطة، أدنى انخفاض له في أكثر من أسبوع، ليصبح تعافي شهر أبريل الآن شيئًا مثل سوق دببة صعودي مؤقت لا أكثر. وتراجعت المؤشرات الأوروبية كالتالي: فوتسي 100 هبط 0.5% بعد أداء قوي من الأسهم ذات الصلة بالفيروس، واستقرار شركات الطاقة الضخمة، بي بي (LON:BP) وشل، بعد حمام الدم الأسبوع الماضي.

وتزيد الأدلة القائلة بأن هناك حالة من الهلع الإعلامي، ولكن الأمر لن يعدو حرب كلامية لتحويل الانتباه عن القضية الجوهرية: عمدت إدارة ترامب لإسقاك بعض التعريفات على كثير من الواردات الصينية منذ الأزمة خشية تكبد المستهلك الأمريكي نفقات أعلى، في ظل خسارة الوظائف بقوة، وما لهذا من تأثير على معدلات الإنفاق.

يقول المحلل بول دونفان، من يو بي إس، في مذكرة صباحية: "لو حاول ترامب الفوز في الانتخابات القادمة معتمدًا على استمرار الهجوم على الصين، سيزيد هذا قلق المستثمرين في الولايات المتحدة، نظرًا لما ستتكبده بعض الشركات من نفقات إضافية."

وقال بومبيو على قناة أيه بي سي خلال عطلة نهاية الأسبوع إن هناك أدلة متزايدة على نشوء فيروس كورونا في معامل ووهان بالصين، دون تقديم أي أدلة دامغة أو براهين. ونرى تماثل بين هذا الموقف، وموقف وزير الخارجية الأسبوع، كولين باول، الذي اعتمده في محاولة إيجاد سبب منطقي لحرب العراق، دون وجود أي سبب جوهري.

فالولايات المتحدة لا تحقق إنجاز ولا نجاح منقطع النظير كما يدعي ترامب ومن حوله، ففي حديث أمس أوصل ترامب عدد الوفيات المتوقع لـ 100,000 أمريكي، مع استمرار تحليق الإصابات فوق المليون. ويجدر الذكر أن الولايات المتحدة أعلنت أول حالات الإصابة في نفس اليوم الذي أعلنت فيه كوريا الجنوبية أول حالات إصابتها، ولكن كان هناك فارقًا مذهلًا في سرعة الاستجابة بين البلدين، وهذا ما يحاول ترامب إخفائه.

أمّا المحكمة الدستورية الألمانية فتصدر اليوم حكمها النهائي حول قانونية برامج المشتريات من البنك المركزي الأوروبي.

قبل شهرين ماضيين، حظى هذا الحكم بتذمر ألماني أكثر من المعتاد، لأن المحكمة بالفعل عارضت قرارات المركزي الأوروبي مرتين.

ولكن، المركزي الأوروبي وضع جميع القيوج على برامج شراء السندات جانبًا خلال الشهر الماضي، وعادة ما كان يحجم عن هذا، لتلاشي الانتقادات الألمانية. والآن، تلك البرامج شديدة التيسير ربما تدفع المحكمة لمنع البنك المركزي الألماني من المشاركة في برامج التيسير الأوروبي، مما يدمر مصداقية السياسة، التي هي جوهر استجابة منطقة اليورو للأزمة.

ويعود هذا بنا إلى التساؤل الدائم، هل تقبل ألمانيا وشمال أوروبا بحلفائهم الضعفاء في أسوأ أوقات الأزمة؟

ولكن، بمجرد ظهور تلك الفكرة في الساحة على الأسواق التحول لوضع الدفاع، خاصة بعد شهر أبريل المشرق، إذ أن تلك الإشراقة لم تدعهما أي بيانات على أرض الواقع، لا من التوقعات ولا الأرقام الاقتصادية، ولا من تقارير الأرباح. وتقول التوقعات إن الربع الثاني أسوأ.

أحدث التعليقات

برأيك أيمن بتحسن وضع اليورو
السبب بسيط وهو أن ترمب Big mouth  لكنه  جبان  ومتخبط ويعيش نرجسية غريبة لرجل في سنه يفترض فيه الحكمة والوقار ووزن الأشياء بوزنها الحقيقي.
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.