بقلم جينا لي
Investing.com - سجلت أسعار الذهب أكبر مكاسب ليومين متتالين في شهر، وتابعت الارتفاع ليوم الثلاثاء. ويعود الارتفاع القوي إلى الآمال التي يضعها السوق على تمرير التحفيزات الأمريكية العملاقة، والتي ستدفع الذهب للارتفاع، بسبب استمرار تراجع الدولار على هذه الخلفية.
وارتفعت أسعار الذهب بالعقود الآجلة اليوم وصولًا لـ 1,844 دولار للأوقية، بينما ارتفع الذهب بالمعاملات الفورية وصولًا لـ 1,843 دولار للأوقية. فيما سجل مؤشر الدولار الأمريكي 90.580، بنسبة تراجع بلغت 0.40%.
وأصدر الديموقراطيون اليوم أول مسودة للتشريع الذي سيمسح بتمرير حزمة التحفيز المقدرة بـ 1.9 تريليون دولار. والمراهنات على حزمة تحفيز قوية تزيد من مخاوف التضخم، وتدعم تداولات التعافي الاقتصادي.
وينتظر السوق يوم غد أرقام مؤشر أسعار المستهلكين، وهو المرشد هو وضع التضخم في الولايات المتحدة. كما ينتظر السوق حديث رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، المرتقب يوم الأربعاء. وكان جزء من ارتفاع الدولار والسندات يعزى إلى توقعات السوق بتخفيف الفيدرالي التيسيرات النقدية المفرطة وسط ارتفاع التضخم بأسرع مما توقع الفيدرالي أو أراد.
ويتعافى الذهب من تراجعه خلال الأسبوع الماضي، عندما سجل أدنى مستوى منذ بداية ديسمبر 2020. وكان السبب وراء التراجع: قوة الدولار، وعوائد سندات الخزانة المرتفعة.
ووفق بلومبرج: "ارتفع الذهب من انخفاض شهرين على خلفية حزمة التحفيز الضخمة من جو بايدن... التعافي الاقتصادي ضعيف، واحتمالات اتخاذ مزيد من الإجراءات واردة."
كما حدث وأن اشترت تسلا (NASDAQ:TSLA) يوم أمس ما قيمته 1.5 مليار دولار من عملة بتكوين الرقمية، وأشارت لأنها تفكر في قبول الدفع باستخدام بتكوين. وقالت الشركة أيضًا إنها ستستثمر في الذهب، وفي صناديق مؤشراته المتداولة.
عاجل: ماسك يدفع بتكوين للجنون، مستويات غير مسبوقة
ووصلت بتكوين اليوم لمستوى 48 ألف دولار للعملة الواحدة، بعد تصحيحها الذي بدأ عقب الوصول لسعر 42 ألف دولار للعملة الواحدة في وقت سابق من شهر يناير.
ويقول محللون بأن الذهب بحاجة للإغلاق أعلى مستوى 1,845 دولار للأوقية خلال الأسبوع، ليتجنب تشكيل نموذج صليب الموت، والذي دفع للتصفية خلال يوم الخميس الماضي.