احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الخبراء ينتقدون إعلان "الحرب النفطية" على أوبك والسعودية

تم النشر 24/11/2021, 14:42
© Reuters.

بقلم لورا سانشيز

Investing.com - علق الخبراء على التحول الصعودي الحاد في النفط الخام منذ يوم أمس، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها توصلت إلى اتفاق مع بعض الدول المستهلكة للنفط الخام، بما في ذلك الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان، للإفراج عن جزء من مخزونها الاستراتيجي من النفط. والذي يعرف اختصارًا باللغة الانجليزية (SPR).

"على الرغم من أن الهدف من هذا الاتفاق هو زيادة المعروض من النفط الخام في السوق وبالتالي خفض سعره، وكما يقولون فإن هذا الاتفاق "جاء بنتيجة عكسية"، و يقول المحللون في لينك سيكيوريتيز إنه من المحتمل أن ذلك قد حدث نتيجة لأحد الأسباب التالية:

 (1) إما لأن هذا الإجراء تم توقعه بالفعل من قبل المستثمرين؛ 

(2) وإما لأنه كان من المتوقع اتخاذ إجراءات أكثر قوة؛

(3) وإما لأن التأثير المحتمل لهذا الإجراء سيكون مؤقتًا أو كما يقول المثل: "نأكل الخبز كله اليوم ونجوع غدًا"

ويميل بن ليدلر لنفس الرأي، وهو يشغل منصب محلل الأسواق العالمية لدى إي-تورو حيث يقول: "تمتلك الاقتصادات الرئيسية بشكل عام 1.5 مليار برميل من النفط، أوما يكفى لتلبية الطلب لمدة 15 يومًا. ويكمن الخطر في أن الإفراج عن احتياطيات النفط سوف يأتي بنتائج عكسية وسيؤدي إلى ارتفاع الأسعار. ويمكن اعتبار هذا مجرد إجراء يائس وقصير المدى، وسيكون تأثيره طفيف نظرًا لأن حجم الاحتياطيات صغير نسبيًا لأنها معدة لاستخدامها في حالات الطوارئ الحقيقية ".

وأضاف المحللون فى لينك سيكيوريتيز: " بالإضافة إلى ذلك، هناك احتمال أن تقوم منظمة أوبك + بالانتقام وتقليص الانتاج خلال الاجتماع الذي ستعقده مع شركائها في ديسمبر- وهو الاجتماع الذي كان من المفترض أن يتم خلاله الحفاظ عل نفس معدل زيادة الانتاج – وذلك من خلال عدم زيادة الانتاج لمدة شهرين فقط، حيث سيحاولون معالجة آثار الإفراج عن الاحتياطيات الاستراتيجية للبلدان المذكورة أعلاه"، 

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وذكر ليدلر ثلاثة حالات تم اللجوء فيها إلى احتياطيات النفط العالمية خلال فترات سابقة: في عام 1991 (حرب الخليج) ، وفي عام 2005 (إعصار كاترينا)، وفي عام 2011 (توقف انتاج ليبيا). وكانت أكبر كمية تم بيعها من الاحتياطيات حوالي 60 مليون برميل، وهو أقل بكثير من الطلب العالمي ليوم واحد. وقد تحركت الولايات المتحدة 12 مرة فقط ، وكانت أكبر كمية باعتها تقدر بحوالي 10 ملايين برميل من النفط. أما الصين، وهى أكبر مستورد في العالم، فقد باعت 7 ملايين برميل للمرة الأولى في سبتمبر "، وذلك كما يقول محلل إي تورو.

وحذر ليدلر من عمليات البيع من الاحتياطي قائلًا: "البيع أمر خطير. إن احتياطي البترول الاستراتيجي صغير، وستصبح المبيعات من الاحتياطي غير فعالة، كما أن أوبك ليس لديها مجال كبير لضخ المزيد (وقد تضخ كمية أقل لتعويض المبيعات من احتياطي البترول الاستراتيجي). ومازال ارتفاع الطلب مستمرًا على الرغم من أن الاستثمارات الجديدة في النفط تضاءلت بشدة مقارنة بالمستويات التاريخية السابقة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التحول إلى الحياد الكربوني "،.

وفى النهاية يقول المحللين فى لينك سيكيورتيز: "ما يجب على الرئيس بايدن فعله هو تشجيع عمليات التكسير الصخري الأمريكية بدلاً من إعاقتها، وهو النهج الذي تبناه منذ تولى منصبه. إن "فتح أبواب المستودعات" أمر معقد للغاية، ولا يبدو أنه سينجح في حالة النفط الخام، حيث تمت استعادة السيطرة على السوق من قبل منتجي أوبك + ، ويمكنهم التدخل في السوق بدون زيادة إنتاجهم "

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.