Investing.com - يبدو أن الاجتماع المرتقب لمنظمة أوبك + قد يسفر عن مفاجئة ليست بالبعيدة بعد التطورات الأخيرة الحاصلة في سوق النفط. حيث قال مصدر في أوبك + إنه من المرجح أن يناقش وزراء أوبك + وقف زيادة مزمعة في إنتاج النفط في يناير.
تحديث الساعة 5:00 بتوقيت الرياض
اتفقت أوبك+ على المضي قدما في الزيادة المقررة سابقا لنتاج النفط في يناير
وانخفض عقود النفط الخام الأمريكي وبرنت بنحو 3 دولارات بعد مضي أوبك في الزيادة المقررة.
تحديث الساعة 4:20 بتوقيت الرياض
- انتهاء اجتماع لجنة المراقبة الوزارية لمجموعة أوبك + وبدأ الأجتماع الوزاري
- لجنة المراقبة الوزارية لم تقدم أي مقترحات بشأن سياسة انتاج النفط قبل اجتماعات المجموعة
تحديث الساعة 3:30 بتوقيت الرياض
- بدأ الآن اجتماع لجنة المراقبة الوزارية لمجموعة أوبك +
ماذا تبحث؟
وقال مصدر رفيع المستوى في أوبك + أن المجموعة قد تبحث زيادة الانتاج في يناير نحو 200 ألف برميل وليس 400 ألف برميل المتفق عليها من قبل.
وأضاف مصدر آخر داخل المجموعة وفقا لرويترز أن أوبك+ تتجه إلى الالتزام بخطة زيادة الانتاج خلال اجتماع اليوم ولكن قد تكون هناك بعض التعديلات.
جاءت التسريبات الهامة كأحد الخيارات المتاحة أمام المجموعة خلال المحادثات الوزارية اليوم الخميس وسط عدم اليقين بشأن تأثير الوباء على الطلب العالمي على الخام.
وقال المصدر لرويترز "شكل أوميكرون COVID-19 والتدخل الأمريكي في سوق النفط خلق وضعا غامضا".
وذلك في إشارة إلى خطة أمريكية للإفراج عن النفط من احتياطياتها لخفض الأسعار التي بلغت أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات في أكتوبر.
أوبك + لديها اتفاق لإضافة 400 ألف برميل يوميًا شهريًا إلى الإمدادات العالمية مع تخلصها تدريجيًا من تخفيضات الإمدادات القياسية العام الماضي بنحو 10 ملايين برميل يوميًا ، أو 10٪ من الإمدادات العالمية ، عندما ينهار الطلب.
توقعات أوبك
توقعت أوبك زيادة فائض النفط إلى مليوني برميل يوميا في يناير و3.4 مليون برميل يوميا في فبراير و3.8 مليون برميل يوميا في مارس 2022. وقالت منظمة أوبك عبر وثيقة مسربة خلال اجتماع أمس الأربعاء، إن الطلب على وقود النقل في أوروبا قد يتأثر أيضا بسبب المتحور أوميكرون، لا سيما أفريقيا أيضا.
ومن المقرر أن يعقد وزراء مجموعة اوبك اجتماع افتراضيا خلال الساعات المقبلة لمناقشة تداعيات انتشار الفيروس على سوق النفط. وفي نوفمبر، هبط برنت 16.4%، بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط 20.8%، وهو أكبر انخفاض شهري منذ مارس 2020.
وقالت منظمة أوبك+ أن تأثير السحب من الاحتياطيات الذي اتخذته الولايات المتحدة جاء ضئيلًا لأن بعضها جاء قطعيا والآخر تبادلات. وأضافت أوبك + أن تأثير المتحور الجديد لفيروس كورونا اوميكرون لم يظهر بعد.
ووفقا لتسريبات من داخل اجتماع أوبك المغلق قال مسؤولون بالمنظمة بأنه لا تتم الآن مناقشة تغيير سياسة الإنتاج، وقرر وزراء أوبك إجراء بحث التوازن في سوق النفط إلى اجتماع اليوم الخميس.
أوبك+ تمتلك الحق
ويتوقع المحللون توقف أوبك+ عن خططها لإضافة 400 ألف برميل يوميًا خلال يناير، في ضوء التأثير المحتمل للموجة الجديدة من كورونا وقيود السفر المفروضة على إثر ظهور المتحور الجديد "أوميكرون".
وقال كارستن فريتش، محلل السلع في كوميرزبانك (DE:CBKG) إن الالتزام بالزيادة المخططة البالغة 400 ألف برميل يوميا "لا يمكن تصوره عمليا في ضوء التطورات الأخيرة في السوق".
"في رأينا، فإن أي قرار من هذا القبيل سيمارس مزيدًا من الضغط على أسعار النفط في بيئة السوق الحالية، والتي من غير المرجح أن تكون في مصلحة أعضاء أوبك +".
وقال إن الخطة الأمريكية للإفراج عن الاحتياطيات الاستراتيجية كانت معدة بالفعل لتوسيع الإمدادات بنحو 850 ألف برميل يوميا في يناير وفبراير، وهو ما لن يترك أمام أوبك + خيارا سوى وقف زيادات الإنتاج المزمعة لمدة شهرين.
عاجل: شاهد الرئيس بايدن..لسنا وحدنا من نُعاني
الأسعار الآن
وزادت أسعار النفط خلال تلك اللحظات من تعاملات اليوم الخميس لتعوض خسائر أمس التي جاءت بعد إعلان الولايات المتحدة عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المتحور أوميكرون، لتقضي على ارتفاعات قوية سجلها النفط على مدار تعاملات الأربعاء.
وارتفع خام نايمكس الأمريكي الخفيف خلال تلك اللحظات في حدود 3% وصولا إلى مستويات أعلى الـ 67 دولار للبرميل بزيادة تبلغ قرابة الدولارين في البرميل.
بينما يقترب خام برنت القياسي من مستويات الـ71 دولار بارتفاع أكثر من 2% وصولا إلى مستويات 70.7 دولار للبرميل.
العد التنازلي بدأ للسؤال الأهم: بدأ العد التنازلي لإجابة السؤال الأهم..أين تتجه الأسعار الآن؟