Investing.com - اشتعلت أسعار النفط اليوم الثلاثاء لتتجاوز قمة 7 سنوات تزامنًا مع ارتفاع برودة الشتاء في أوروبا وتوقعات بارتفاع الطلب على النفط. هذا بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسة والهجمات الإرهابية أمس الإثنين على الإمارات، لتدفع الأسعار إلى مزيد من الارتفاع والصعود.
الأسعار الآن
وارتفع خام نايمكس خلال تلك اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء بأكثر من 2% لتتسع مكاسبه وصولا إلى أعلى مستوياته في 8 سنوات تقريبا حيث تجاوز سعر البرميل مستويات الـ 85.5 دولار.
بينما ارتفع خام برنت القياسي متجها صوب مستويات الـ88 دولار للبرميل، حيث ارتفعت بأكثر من 1.5% وصولا إلى مستويات 87.77 دولار للبرميل خلال تعاملات اليوم الثلاثاء.
وارتفع خام نايمكس أمس الإثنين إلى أعلى مستوياته من سبتمبر 2014 وصولًا إلى مستويات 84.78 دولار للبرميل، بينما قفز خام برنت القياسي إلى أعلى مستوياته منذ مطلع أكتوبر 2014 وصولا إلى مستويات 86.71 دولار للبرميل بزيادة في حدود 0.7%.
توقعات
وقال محلل من إيه.إن.زد ريسيرش في مذكرة "التوتر الجيوسياسي الجديد يزيد من المؤشرات الحالية على الشح بالسوق".
وقال محللو شركة السمسرة الأسترالية "كومسيك" CommSec أن أسعار النفط تلقت دعمًا من درجات الحرارة الأكثر برودة في فصل الشتاء وذلك في نصف الكرة الشمالي، وأن تلك الأوضاع عززت الطلب على وقود التدفئة.
بينما يرى آش جلوفر المحلل لدى "سي إم سي ماركتس" CMC Markets إن توقعات المحللين تشير إلى أن الطلب سوف يتجاوز المعروض في العام الجاري إذ يتجه العالم لإعادة فتح الاقتصاد والحدود بعد عامين من الإغلاقات.
وقال كلاوديو جاليمبرتي، نائب الرئيس الأول للتحليل في ريستاد إنرجي، إنه إذا كانت أوبك منضبطة وأرادت إبقاء السوق ضيقة، فقد ترفع الأسعار إلى 100 دولار، وبينما يمكن أن يصل النفط مؤقتًا إلى أكثر من 90 دولارًا هذا العام.
إمدادات النفط
وقالت شركة النفط الإماراتية أدنوك إنها فعلت الخطط الضرورية لاستمرارية الأعمال لضمان توفير إمدادات موثوقة من المنتجات لعملائها في الإمارات وحول العالم بعدبعد الهجوم الإرهابي أمس
هددت حركة الحوثي بشن هجمات ضد مزيد من الأهداف في الإمارات بعد هجمات إرهابية شنتها أمس الإثنين. واستخدمت حركة الحوثي أمس طائرات مسيرة وصواريخ تسببت في انفجارات بشاحنات وقود وقتلت ثلاثة أشخاص.
عاجل: تسونامي.. أنباء سيئة جدًا
المخزون الأمريكي
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان إنه مرتاح على الدوام لأسعار النفط وإن من حق الحكومة الأمريكية السحب من احتياطيات النفط الاستراتيجية.
وكانت الحكومة الأمريكية نهاية العام الماضي اتخذت قرارا بالسحب من مخزونات النفط بواقع 50 مليون برميل لضبط أسعار النفط.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن السحب من احتياطيات النفط الاستراتيجية الأمريكية أمر يخص الحكومة الأمريكية.
و قال الأمير عبد العزيز إنه لا يشعر بالقلق من إفراج الولايات المتحدة عن مزيد من النفط من احتياطيها البترولي الاستراتيجي، ما قد يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط الخام.
هل خسر الفيدرالي معركة التضخم بالفعل؟ مراقبة الفيدرالي: صناع السياسة ينتبهون لخطر التضخم