Investing.com - أشارت استطلاعات أولية لفوز الرئيس الفرنسي الحالي، إيمانويل ماكرون، بالانتخابات في منافسة ماري لوبان.
وفوز ماكرون يعني هدوءًا لأي اضطرابات مستقبلية في منطقة اليورو، إذ تتعهد لوبان بإخراج فرنسا من منطقة اليورو. وربما يرتفع اليورو بعض الشيء مع افتتاح الأسواق.
الدولار واليورو
وأشارت بيانات أخرى صادرة عن البنك المركزي الأوروبي لاحتمالية رفع الفائدة مرتين أو ثلاث خلال العام الحالي، مع الإنهاء السريع لبرامج شراء السندات.
وباعتبار اليورو أحد أكبر مكونات مؤشر الدولار الأمريكي قد يعني هذا بعض الضعف للدولار الأمريكي.
وارتفع الدولار بقوة خلال جلسة يوم الجمعة، متجاوزًا مستوى 101، بفضل تكهنات رفع الفيدرالي الفائدة بقوة لمواجهة معدلات التضخم.
وأصبح رفع الفائدة 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل مطروحًا وبقوة. وننتظر اجتماع الفيدرالي في 4 مايو.
ويشير بعض الأعضاء إلى حاجة لمزيد من الرفع للفائدة.
وبالتالي على المدى الطويل سيظل اليورو ضعيفًا في مواجهة الدولار الأمريكي، حتى إذا اكتسب بعض القوة على المدى القريب.
الذهب
وبالنسبة لسعر الذهب عالميًا، إذا استمر تحت مستوى 1,930 دولار للأوقية، ربما يندفع لمستوى 1,900 دولار، عند مستوى 61.8% فيبوناتشي، وربما يصل لنهاية المطاف عند 1,888 دولار للأوقية.
وبالنظر إلى الذهب الفوري فمؤشر ستوكاستيك للقوة النسبية يشير لمزيد من الهبوط.
ولن ينقذ الذهب سوى الارتفاع فوق 1,930، ويكون الهدف الأول 1,960 دولار للأوقية عند مستوى 38.2%.
وأضاف: "لو جذب الذهب ضغط شرائي إضافي أعلى 1,960 دولار للأوقية، ربما يعيد اختبار مستوى 2,001 دولار للأوقية.