بقلم باراني كريشنان
Investing.com -- يقول فواد رازق زاده، المحلل في ستون إكس: "رد فعل السوق على الأنباء أهم من الأنباء نفسها." وارتفع الذهب للمرة الأولى في 3 أيام يوم الأربعاء، بينما هبط الدولار مع صدمة العالم ببيانات التضخم الأمريكي لشهر يونيو.
استقرت أسعار الذهب بالعقود الآجلة لشهر أغسطس بارتفاع 10.70 دولار للأوقية عند سعر 1,735.50 دولار للأوقية. وهذا شعاع أمل ضعيف لثيران الذهب الذين خسروا 1% خلال جلستين سابقتين.
وبرغم من مكاسب يوم الأربعاء، إلا أن سعر الذهب يتجه للأسبوع الخامس من الخسائر، بانخفاض 140 دولار أو حوالي 7.5% منذ نهاية الأسبوع المنتهي بـ 3 يونيو، ويظل الذهب منخفضًا بحوالي 6% هذا العام.
ويقف الذهب في منتصف قناة 1,700 دولار للأوقية، بينما تراجع الدولار من أعلى مستوى في عقدين بعد ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين لـ 9.1% خلال شهر يونيو.
وارتفع المؤشر فوق المتوقع عند 8.8%، على أساس سنوي، وارتفع فوق الرقم المسجل لشهر مايو عند 8.6%.
كتب رازق زاده: "هناك احتمالية لرؤية قمة للدولار وقاع للذهب."
وأضاف: "بعد رد الفعل على مؤشر أسعار المستهلكين يمكن الاستنتاج بأن المستثمرين يرون بأن التضخم القوي سيؤذي الاقتصاد بقوة لدرجة أن الفيدرالي لن يتوقف عن رفع الفائدة في وقت مبكر فقط، بل سيعكس مسار السياسة النقدية في الربع الأول."
ويزيد انقلاب منحنى العائد حدة، وصولًا لمستويات 2000، ويقترح عائد السندات أجل 10 سنوات الباقي دون 3% احتمالية لخفض الفائدة بـ 18 نقطة خلال الربع الأول من عام 2023.
وبينما تشير البيانات لهذا، يرى المحللون والبنوك الاستثمارية والسوق وبعض أعضاء الفيدرالي نفسه وجوب رفع الفائدة 100 نقطة، وليس 75 نقطة فقط.
وتظهر أداة متابعة سعر فائدة الفيدرالي على موقع Investing.com إمكانية 70% لرفع الفائدة 100 نقطة في 27 يونيو.
فيما يبقي عدد محدود للغاية من المحللين على انخفاض مؤشر الدولار على المدى القريب، وفق القراءة الفنية، رغم أن المؤشر في حالة تشبع بيعي، وعلى الرسم البياني يظهر وجوب حركة عودة للمؤشر.