Investing.com - تحديث عند الساعة 12:14 بتوقيت جرينتش
ارتفعت أسعار الذهب بقوة متجاوزة مستويات 2,000 دولار للأوقية، لتسجل 2,011 دولار للأوقية بالعقود الفورية، وسجلت العقود الآجلة 2,0034 دولار للأوقية.
جاء الارتفاع بعد بيانات سوق العمل الأضعف من المتوقع، والتي هبطت لأدنى المستويات في 21 شهر منذرة بأن الفيدرالي ربما سيؤدي بالاقتصاد الأمريكي إلى ركود مع ارتفاع لمعدل البطالة.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية التي تتناسب عكسيًا مع الذهب لتهبط سندات الخزانة أجل عامين دون مستوى 4%.
ويتراجع الذهب أملًا بوقوع الاقتصاد الأمريكي بركود.
______________________
تحديث عند الساعة 13:34 بتوقيت جرينتش
عاودت أسعار الذهب الارتفاع مرة أخرى اليوم مع صعود العقود الآجلة للذهب فوق 2,005 دولار للأوقية، فيما تسجل العقود الفورية 1,989 دولار للأوقية.
يأتي هذا في ظل تراجع مؤشر الدولار الأمريكي لأدنى مستوياته في أسبوعين دون مستوى 102، بعد بيانات التصنيع أمس التي أنذرت بأن الاقتصاد ربما يكون متجهًا إلى ركود.
وفي تصريحات من جايمي ديمون، رئيس بنك جي بي (EGX:AUTO) مورجان، قال إن الأزمة المصرفية لم تنته بعد، وسيكون هناك تداعيات تستمر لأعوام مقبلة.
لهذا غادرت شهية المخاطرة الأسواق اليوم مع تراجع المؤشرات الأمريكية الرئيسية.
أهم المستويات الفنية لسعر الذهب بالعقود الفورية:
_______________________________________
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، على الرغم من تراجع مؤشر الدولار أيضًا في مشهد لا يتكرر كثيرًا بالأسواق، حيث يقوم المستثمرون بتقييم المسار المحتمل للسياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي بعد أن أظهرت بيانات أمس تراجعًا ملحوظًا في نشاط التصنيع الأمريكي وأثارت تخفيضات إنتاج أوبك + مخاطر تضخمية.
وفاجأت أوبك الأسواق يوم الأحد بتخفيضات طوعية في إنتاج النفط، مما سبب ارتفاعات هائلة في أسعار الخام، إذ ينذر هذا القرار بعودة الضغوط التضخمية مرة أخرى ويهدد بفشل مسارات السياسة النقدية التشددية التي اتبعتها البنوك المركزية في الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضًا
حرب حامية الوطيس على هيمنة الدولار.. الذهب والنفط يقودان عملية التحرر!
الذهب والدولار الآن
تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% عند 1979 دولار للأوقية.
وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.25% إلى 1996 دولار.
بينما تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، ليسجل 101.7 نقطة.
الذهب عند التسوية أمس
ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستوى في أكثر من عام عند تسوية تعاملات، أمس الإثنين، مع المخاوف بشأن تسارع التضخم بعد قرار "أوبك بلس" بخفض إنتاج النفط.
وعند التسوية، صعدت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر يونيو بنسبة 0.7% أو ما يعادل 14.20 دولار لتصل إلى 2000.40 دولار للأوقية.
توتر المستثمرين
قال إدوارد مويا كبير محللي السوق في أواندا "تعصف بنا الأحداث الكبرى باستمرار ويُبقي هذا المستثمرين متوترين"، في إشارة إلى الاضطرابات المصرفية العالمية التي دفعت الذهب للصعود ثمانية بالمئة الشهر الماضي.
وقال مويا: "الذهب يرتفع بعد أن قدمت أوبك+ صدمة أخرى للتوقعات المالية العالمية."
وأشار مويا إلى أنه للأسبوع الثالث على التوالي، بدأ الذهب أسبوع التداول بتطور كبير، حيث سيطر على الأسبوعين الماضيين إخفاقات مصرفية في وادي السيليكون في كاليفورنيا وكريدي سويس في زيورخ، قبل خفض الإنتاج هذا الأسبوع من قبل أوبك + التي رفعت مخاوف جديدة بشأن التضخم.
وتابع مويا "أسعار النفط المرتفعة ستكون مقلقة لمحافظي البنوك المركزية وهم يحاولون اجتياز نهاية دورات التشديد الخاصة بهم."
بينما قال كريستوفر وونغ المحلل الاستراتيجي في OCBC FX: "قد يشهد الذهب على المدى القريب حركة أسعار موحدة في غياب محفز جديد، بالتزامن مع مراقبة الأسواق لمدى مكاسب أسعار النفط لأن ذلك قد يؤثر على توقعات التضخم ويعقد قرارات السياسة النقدية".
ترى الأسواق فرصة بنسبة 58.7٪ لرفع أسعار الفائدة الفيدرالية بمقدار ربع نقطة في مايو. لكن احتمالية خفض سعر الفائدة في وقت لاحق من هذا العام ارتفعت أيضًا.
وكشفت بيانات أمس أن مؤشر معهد الإمدادات الأمريكي لمديري المشتريات الصناعي تراجع في شهر يناير الماضي لأدنى مستوى في نحو ثلاث سنوات.
وقال إدوارد مئير محلل المعادن لدى ماريكس في مذكرة: "خلال المدى القصير الربع الثاني نتوقع أن يستمد الذهب مزيدا من الدعم من سيناريو ربما يصل فيه كل من التضخم وأسعار الفائدة إلى ذروته".
وأضاف "لو صحت توقعاتنا فمن المنتظر أن يؤدي ذلك لتراجع الدولار ويفسح المجال أمام حركة صعودية أكبر للذهب".
ضبابية بالنمو
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أمس الاثنين، إن قرار أوبك+ المفاجئ خفض إنتاج النفط هو "تصرف غير بناء" من شأنه أن يفاقم الضبابية بالنسبة لتوقعات النمو العالمي وأيضا العبء على كاهل المستهلكين في ظل ارتفاع التضخم.
وأضافت يلين في تصريحات للصحفيين: "أعتقد أنه إجراء مؤسف قررت أوبك اتخاذه. لست متأكدة حتى الآن من التأثير على الأسعار. أعتقد أننا بحاجة إلى الانتظار وقتا أطول قليلا لتقييم الأمر بشكل واقعي".
وقالت يلين إن خفض أسعار البنزين من مستوياتها المرتفعة المسجلة في العام الماضي ساعد في الحد من التضخم، وسيكون أمرا ضارا إذا انعكس الاتجاه.
وعلق الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الاثنين، على قرار أوبك وقال: "إن خفض إنتاج النفط الذي أعلنت عنه أوبك + في مطلع الأسبوع لن يكون بالسوء الذي تعتقدون".