Investing.com - على الرغم من إيلاء الكثير من الاهتمام لما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف مؤقتًا في يونيو عن رفع الفائدة أم لا، إلا أن الجدل حول سقف الديون هو المحفز الأساسي على المدى القريب الذي قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب، وفقًا لـ RBC.
"من شأن السياسة النقدية ومسار بنك الاحتياطي الفيدرالي أن تحدد تحركات الذهب على المدى المتوسط والطويل، ولكن زيادة القلق بشأن سقف الدين هو الحافز على المدى القريب" ، وفقًا لـ أليسون إنك ، الخبير لدى RBC Capital Markets في مذكرة.
اقرأ أيضًا: رئيس الفيدرالي الأسبق يدلي بتصريحات هامة حول التضخم والفائدة
وقال إنك: "المحفز الرئيسي المحتمل على المدى القريب للتحرك نحو الأعلى يكمن في الجدل حول سقف الديون، وحتى بافتراض التوصل إلى اتفاق في النهاية، لن نتجاهل القلق المالي المتزايد المحتمل مع اقتراب الموعد النهائي".
وتابع: سيرتفع الذهب لأنه أحد الأصول القليلة التي من المتوقع أن تجذب تدفقات إضافية مع بحث المستثمرون عن التحوط من الأزمة.
لمتابعة أهم الندوات التعليمية من انفستنج هذا الأسبوع: اضغط هُنا
قضية سقف الديون
انخفض سوق الذهب بأكثر من 100 دولار منذ اختبار مستوياته القياسية في بداية مايو. وكان أحد أسباب انخفاض الأسعار هو البيانات الاقتصادية الكلية الأمريكية، مما دفع الدولار إلى الارتفاع وقلص توقعات خفض سعر الفائدة في نهاية العام.
كان هناك بعض عدم اليقين في الأيام القليلة الماضية، حيث توقفت المحادثات مؤقتًا يوم الجمعة ولكن بعد ذلك استؤنفت يوم الأحد بين مفاوضي الرئيس الأمريكي ورئيس مجلس النواب.
وأنهى ممثلو الرئيس الأمريكي جو بايدن والجمهوريون في الكونجرس جولة أخرى من محادثات سقف الديون دون حل أو تسوية للقضية المعلقة يوم الثلاثاء مع اقتراب الموعد النهائي لرفع حد الاقتراض الحكومي البالغ 31.4 تريليون دولار.
اقرأ أيضًا: توقعات هامة لمؤشر التضخم.. قد تطيح بالدولار وتنعش الذهب
وأشارت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إلى أنه من غير المرجح أن تتمكن الولايات المتحدة من دفع فواتيرها بحلول منتصف يونيو إذا لم يتم رفع سقف الديون.
وقالت يلين لبرنامج "Meet the Press' على شبكة NBC يوم الأحد: "هناك دائمًا حالة من عدم اليقين بشأن الإيرادات الضريبية والإنفاق". "ولذا من الصعب أن أكون متأكدًا تمامًا من هذا، لكن تقييمي هو أن احتمالات الوصول إلى 15 يونيو مع القدرة على دفع جميع فواتيرنا منخفضة جدًا".
هذا هو الأسبوع الأخير الذي يتاح فيه للديمقراطيين والجمهوريين فرصة للتوصل إلى اتفاق ولديهم الوقت الكافي لتمريره في مجلس الشيوخ ومجلس النواب قبل يونيو 1.