Investing.com - تحديث عند الساعة 12:53 مساءً بتوقيت غرينتش
تراجعت أسعار الذهب بقوة فور صدور بيانات البطالة والناتج المحلي الأمريكية التي تدعم تشديد السياسة النقدية الفترة المقبلة من قبل الفيدرالي، وذلك باعتبار أن الاقتصاد سجل نموًا أعلى من المتوقع، بجانب انخفاض إعانات البطالة، مما يشير إلى ابتعاد الاقتصاد عن الركود، وهو ما يدعم الدولار في مواجهة المعدن الثمين.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 1.23% إلى 1940 دولار للأوقية.
فيما هبطت العقود الفورية بنسبة 0.85% إلى 1941 دولار للأوقية.
وسجل مؤشر الدولار الآن ارتفاعًا بنسبة 0.26% إلى 104.070 نقطة.
لقراءة البيانات: صدور بيانات هامة للفيدرالي.. والأسواق تتحرك
---
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الخميس، بالتزامن مع صعود مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في شهرين، بجانب أنها تشهد تباينًا ملحوظًا بين العقود الآجلة والفورية بينما ينتظر المستثمرون المزيد من التطورات بشأن مفاوضات سقف الديون الأمريكية التي لم تصل إلى حل حتى الآن.
وكشف محضر الفيدرالي الذي صدر، أمس الأربعاء، عن حالة من عدم اليقين بشأن سياسة رفع أسعار الفائدة بعد اجتماع يونيو. وكذلك أشار المحضر إلى مخاوف من أن تؤدي أزمة سقف الديون الأمريكية إلى قيود أكبر للاقتصاد.
ويترقب المستثمرون أيضًا صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة ومطالبات البطالة الأسبوعية في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش للحصول على إرشادات حول صحة الاقتصاد.
الخطة الأفضل لقراءة سوق العملات الرقمية..واكتشافها قبل الانفجار
تظهر العملات الرقمية فرصة للثراء السريع مع انطلاقات هائلة للعملات الصغيرة التي تدخل السوق يوميًا.. ولكن ينتهي المطاف بالأغلبية متأخرين عن اللحاق بركب الصعود الهائل.
في ويبينار مجاني مع الكاتب المتخصص في سوق الكريبتو، تعرف الآن على كيفية البحث عن العملات الرخيصة الواعدة وكيف تفرق بينها؟
كل ما عليك هو التسجيل..المقاعد محدودة: https://shorturl.at/kxANW
الذهب والدولار الآن
تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.25% إلى 1960 دولار للأوقية.
فيما ارتفعت العقود الفورية بنسبة 0.15% إلى 1960 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.12% إلى 103.930 نقطة.
الذهب عن التسوية أمس
تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات، أمس الأربعاء، في ظل استمرار مكاسب الدولار.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب عند التسوية أمس بنسبة 0.5% أو ما يعادل 9.9 دولار لتصل إلى 1964.6 دولار للأوقية، بعد أن لامست خلال الجلسة 1987.90 دولار.
اقرأ أيضًا: نبأ هام بشأن قناة السويس
اقرأ أيضًا: توقعات بعدم توقف الذهب عن الصعود الفترة القادمة.. فما الأسباب؟
عمليات بيع مكثفة
صعد مؤشر الدولار المنافس الأبرز للمعدن الثمين إلى أعلى مستوياته منذ منتصف مارس، مما جعل الذهب أقل جاذبية للمشترين الأجانب.
وقال ياب جون رونج، محلل السوق في IG: إن السبائك تحاول التعافي من عمليات بيع مكثفة، لكن قوة الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية المرتفعة تستمران في إبقاء الذهب في مسار هابط.
حافظت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الأربعاء على مطلع يونيو كموعد نهائي للتخلف عن سداد الديون وقالت إنها ستطلع الكونجرس قريبًا على الشؤون المالية الحكومية.
أجرى مفاوضو الرئيس الديمقراطي جو بايدن وكبير الجمهوريين في الكونجرس كيفن مكارثي ما وصفه الجانبان بمحادثات مثمرة يوم الأربعاء في محاولة للتوصل إلى اتفاق لرفع سقف ديون الولايات المتحدة البالغ 31.4 تريليون دولار وتجنب التخلف الكارثي عن السداد.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية إنه مع اقتراب الحكومة الفيدرالية من نفاد السيولة ظهرت علامات تعكس ضغوطًا محتملة في السوق، مشددة على أن تركيز إدارة الرئيس ينصب على استكمال صفقة سقف الديون بدلاً
وأكد رئيس مجلس النواب، بعد اجتماع في البيت الأبيض استمر أربع ساعات، أن المفاوضات تحسنت وستستأنف خلال المساء، وتوقع أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق، رغم بقاء العديد من القضايا معلقة.
وأعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، يوم الأربعاء، عن وضع تصنيف ائتمان الولايات المتحدة تحت المراقبة من أجل خفض محتمل، مما يزيد المخاطر مع اقتراب مفاوضات رفع سقف الدين الأميركي من اللحظات الحاسمة.
محضر الفيدرالي
قام المستثمرون أيضًا بتقييم محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 2-3 مايو والذي أظهر أن صانعي السياسة «اتفقوا بشكل عام» الشهر الماضي على أن الحاجة إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة «أصبحت أقل تأكيدًا»، حيث قال العديد منهم إن زيادة ربع نقطة مئوية قد تكون الأخيرة.
أظهر محضر الاجتماع الذي صدر يوم الأربعاء أن مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي انقسموا في اجتماعهم الأخير حول اتجاه أسعار الفائدة مستقبلًا، حيث يرى بعض الأعضاء الحاجة إلى مزيد من الزيادات بينما توقع آخرون تباطؤًا في النمو لإزالة الحاجة إلى مزيد من التشديد.
على الرغم من أن قرار زيادة سعر الفائدة القياسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار ربع نقطة مئوية في مايو جاء بالإجماع، إلا أن ملخص الاجتماع عكس الخلاف حول الخطوة التالية التي يجب أن تكون، مع ميل نحو سياسة أقل عدوانية.
في النهاية، صوتت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لتحديد الأسعار لإزالة عبارة رئيسية من بيان ما بعد الاجتماع والتي أشارت إلى "قد يكون من المناسب تثبيت سياسة إضافية".
يبدو الآن أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتجه نحو نهج أكثر اعتمادًا على البيانات حيث ستحدد عوامل لا تعد ولا تحصى ما إذا كانت دورة رفع أسعار الفائدة مستمرة.
وجاء في المحضر: "أعرب المشاركون عمومًا عن عدم اليقين بشأن مدى ملاءمة المزيد من تشديد السياسة". "ركز العديد من المشاركين على الحاجة إلى الاحتفاظ بالاختيارية بعد هذا الاجتماع."
تصريحات الفيدرالي أمس
قال عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، أمس الأربعاء، إنه لا يعتقد أن البنك المركزي يجب أن يتوقف عن رفع معدلات الفائدة لحين وجود دليل واضح على تباطؤ التضخم.
وتابع والر: "لا أؤيد وقف رفع معدلات الفائدة، ما لم نحصل على دليل واضح على أن التضخم يتجه نحو الانخفاض لمستهدفنا البالغ 2%".