طهران، 23 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أنه ليس هناك ما يحول دون تنميه علاقات بلاده مع جامبيا، التي وصل إلي عاصمتها بانجول الليلة الماضية في زيارة تستغرق 24 ساعة، في إطار جولة أفريقية لاتينية يسعى من خلالها إلى كسر العزلة الدولية التي تفرضها الولايات المتحدة على طهران على خلفية برنامجها النووي.
ولفت أحمدي نجاد، خلال لقائه اليوم مع نظيره الجامبي يحيى جامع، إلى أن "البلدين عقدا العزم على توثيق العلاقات بينهما"، وصفا إياها بـ"الودية والمتناميه"، وفقا للتلفزيون الإيراني.
وأشار إلى أنه تم التوقيع خلال هذه الزياره على عدد من الاتفاقيات بين البلدين في قطاع الاستثمار، لاسيما في المجالات الصناعيه والزراعيه، مضيفا انه وجه الدعوة لجامع لزيارة طهران.
وسوف يتوجه الرئيس الإيراني من جامبيا الى البرازيل ثم فنزويلا وبوليفيا، على ان يزور السنغال في طريق عودته، وفقا لوكالة (إيرنا) الرسمية.
وقال أحمدي نجاد قبيل مغادرته طهران، ان "لدى إيران وهذه الدول القدرة على ارساء نظام سياسي جديد في العالم"، مشيرا الى انها تشكل قوة سياسية واقتصادية.
واعتبر علاقات ايران مع الدول التي سيزورها وطيدة، وقال انه سيتناول خلال محادثاته مع زعمائها سبل تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات اضافة الى القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار أحمدي نجاد إلى العلاقات المتنامية بين إيران وكل من البرازيل وفنزويلا وبوليفيا وجامبيا والسنغال، وأكد بأنه سيعمل على تعزيز التعاون مع هذه الدول في مجالات الطاقة والاستثمار والتجارة والتعاون العلمي والصناعي، وسيبرم معها العديد من الاتفاقيات. (إفي)