🙌 أقوى تحديث: ماسح الأسهم الوحيد الذي لا غنى عنه على الإطلاقجربه الآن

أسعار النفط تنزلق هبوطًا في بداية الأسبوع لهذه الأسباب

محررسلطان الشمري
تم النشر 14/10/2024, 12:05
© Reuters.
CLc2
-
LCOc1
-

Investing.com - انخفضت أسعار النفط بشكل حاد في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الاثنين، متراجعة بعد أن أشارت بيانات من الصين أكبر مستورد للنفط إلى اتجاه انكماشي مستمر، في حين أن خطط البلاد للتحفيز المالي جاءت مخيبة للآمال إلى حد كبير.

كما تأثرت أسعار النفط الخام أيضًا بالأحاديث حول وقف إطلاق النار المحتمل في الشرق الأوسط، بعد أن دعا رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. وقد أدت المخاوف من تصاعد الصراع إلى تسجيل أسعار النفط لأسبوعين من المكاسب القوية.

وفي تمام الساعة 11:55 بتوقيت الرياض ينخفض خام نفط WTI بـ 1.6% إلى 74.33 دولارًا للبرميل، فيما هبط نفط برنت بـ 1.63% إلى 77.75 دولارًا للبرميل.

من المقرر صدور تقرير شهري من منظمة الدول المصدرة للنفط في وقت لاحق من اليوم ومن المرجح أن يقدم المزيد من الإشارات حول العرض.

استمرار التضخّم في الصين واستمرار التحفيز المالي في الصين

أظهرت البيانات الصينية التي صدرت خلال عطلة نهاية الأسبوع أن التضخم الاستهلاكي الصيني تراجع بشكل غير متوقع في سبتمبر، في حين أن تضخم المنتجين سجلت انكماشًا استمر قرابة عامين.

أشارت القراءة إلى استمرار الاتجاه الانكماشي في أكبر مستورد للنفط في العالم، وهو ما يبشر بالخير بالنسبة للطلب.

كما أثرت الإشارات المتواضعة بشأن خطط المزيد من التحفيز على المعنويات. وقالت وزارة المالية الصينية خلال عطلة نهاية الأسبوع إنها تخطط لإطلاق المزيد من التحفيز المالي، لكنها لم تقدم إشارات تذكر حول توقيت أو حجم الإجراءات.

وقد أدى ذلك إلى حد كبير إلى إحباط الأسواق، بالنظر إلى أن المتداولين كانوا قد نفد صبرهم بالفعل من نهج بكين الضعيف في تقديم المزيد من الدعم الاقتصادي.

وكانت الصين قد أعلنت في أواخر سبتمبر الماضي عن عدد كبير من إجراءات التحفيز النقدي لدعم الاقتصاد. لكن الحماس بشأن هذه التدابير قد تلاشى أيضًا.

وقد كانت الصين نقطة خلاف رئيسية في أسواق النفط، حيث تكافح أكبر مستورد للنفط في العالم مع الانكماش المستمر وتراجع النمو الاقتصادي.

لا يزال الصراع في الشرق الأوسط في بؤرة الاهتمام

ظل الصراع في الشرق الأوسط في بؤرة اهتمام أسواق النفط، حيث لم يظهر العدوان بين إسرائيل وحزب الله أي علامات تذكر على تراجعه.

وقد مرت الذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة وعلى الحدود الشمالية، حيث لم تُظهر محاولات التوسط لوقف إطلاق النار تقدماً يذكر.

كانت المخاوف من تصعيد الصراع، خاصةً إذا ما هاجمت إسرائيل منشآت النفط الإيرانية، بمثابة دفعة رئيسية لأسعار النفط الخام في الأسابيع الأخيرة، حيث قام المتداولون بإضافة علاوة مخاطرة أكبر للنفط.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.