في تحول ملحوظ في الأسواق العالمية اليوم، وصل النحاس والذهب إلى مستويات قياسية مرتفعة خلال ساعات التداول الآسيوية، حيث يُعزى ارتفاع الذهب بنسبة 18% منذ بداية العام إلى مزيج من الطلب الصيني والتوترات الجيوسياسية والتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة الأمريكية. وانضمت الفضة إلى الارتفاع، متجاوزة 30 دولارًا للأونصة، وهي خطوة تأتي وسط فترة من الاستقرار في أسواق السندات والعملات.
ويرتبط ارتفاع أسعار النحاس بالجهود الكبيرة التي تبذلها الصين لتنشيط قطاع العقارات في البلاد. ففي يوم الجمعة، أعلن مسؤولون صينيون عن خطة لضخ تريليون يوان في مشاريع الإسكان وإعادة التطوير بأسعار معقولة، حيث من المقرر أن تقوم الحكومات المحلية بدور مشتري العقارات.
وفي حين أن تأثير ذلك على أسعار العقارات لا يزال غير مؤكد، حيث أظهرت أسعار أسهم المطورين العقاريين عدم استقرار يوم الاثنين، إلا أن الإعلان قد وضع ضغوطًا كبيرة على بائعي النحاس على المكشوف.
في الأسبوع الماضي، أفادت التقارير أن تجار السلع الأساسية ترافيجورا و IXM كانوا يبحثون عن النحاس المادي لتلبية مراكز البيع الكبيرة في العقود الآجلة في شيكاغو. وقد أدت هذه الأخبار إلى ارتفاع أحجام التداول في كل من سوقي شنغهاي ولندن.
وفي الوقت نفسه، لم تُظهر أسعار النفط أي تغيير فوري في أعقاب حادث تحطم طائرة هليكوبتر في إيران والذي أسفر عن مقتل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية.
وبالنظر إلى المستقبل، يتضمن جدول أعمال الأسبوع الأرقام الأولية لمؤشر مديري المشتريات، ومحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي، وأرباح شركة إنفيديا (NASDAQ:NVDA)، إلى جانب خطابات صانعي السياسات مثل نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي فيليب جيفرسون، والتي من المقرر أن تُعقد اليوم.
في الأسبوع الماضي، ارتفعت السندات الأسبوع الماضي وتراجع الدولار الأمريكي بعد تباطؤ معدلات التضخم كما كان متوقعًا. ومع ذلك، انتعشت عوائد سندات الخزانة يوم الجمعة، وارتفع الدولار بعض الشيء حيث ينتظر المستثمرون المزيد من البيانات لتقييم التوقعات الاقتصادية.
ومن المتوقع أن يكشف المحضر القادم من مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبنك الاحتياطي الأسترالي عن أن محافظي البنوك المركزية يتخذون نهجًا حذرًا في ظل البيئة الاقتصادية الحالية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.