كيتو، 8 ديسمبر/كانون أول (إفي): أعلن وزير الدفاع الإكوادوري خابيير بونسي أن بلاده أعادت تفعيل برنامج لتصنيع طائرات عسكرية بدون طيار، سيتم الانتهاء من إنتاجها في "فترة قصيرة".
وفي لقاء مع الصحفيين الثلاثاء قال بونسي إن القوات الجوية الإكوادورية كانت تفكر في تنفيذ هذا المشروع قبل مدة تزيد على ستة أعوام ولكنها أوقفته بسبب مشكلات تتعلق بالميزانية.
وأضاف "لقد أعدنا التفكير في هذا المشروع ومن الممكن أن نقوم بتصنيع هذا النوع من الطائرات في غضون فترة ليست طويلة".
وأوضح أن مطلع العام المقبل سيتم تحديد الميزانية المخصصة لهذا المشروع، عندها يمكن تحديد فكرة مبدئية عن الوقت الذي سيتم الانتهاء من تصنيع أول طائرة بدون طيار.
وأشار إلى أن الطائرات ستعمل على مراقبة تجارة المخدرات والقرصنة وتهريب الوقود.
يذكر أن الإكوادور تستخدم حاليا طائرات بدون طيار إسرائيلية الصنع، وأوضح الوزير أن الإكوادو ستكون في حاجة لشراء بعض مكونات الطائرة من الخارج لكي تصنع هذه الطائرات في الداخل.
كما تسعى حكومة الإكوادور أيضا لإقامة تحالفات مع تشيلي والبرازيل لتحسين قدرة إنتاج الذخيرة في مصنع سانتا باربرا، بالإضافة إلى تطوير أحواض السفن بالبلاد.
يشار إلى أن مبادرة الإكوادور هذه تأتي في إطار الأهداف التي حددتها الدول الأعضاء في تكتل اتحاد أمم أمريكا الجنوبية (أوناسور)، وتنص على تصنيع الدول للمعدات الحربية التي تستخدمها لكي تقلل الاعتماد على إسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة.
وأكد وزير الدفاع أن الإكوادور استثمرت 800 مليون دولار في المعدات العسكرية منذ 2008 وحتى الآن، وستقوم بانفاق 250 مليون دولار على هذه المعدات في 2011. (إفي)