أنقرة (رويترز) - قال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية يوم الأربعاء إن الوضع الأمني في بلدة كلس الحدودية التركية تحسن جزئيا بعد قصف صاروخي من سوريا على مدى شهور أسفر عن مقتل 21 شخصا حتى الآن هذا العام.
ومنذ يناير كانون الثاني استهدف تنظيم الدولة الإسلامية مرارا كلس التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين إلا أنه لم ترد تقارير بوقوع هجمات خلال الأسابيع الأخيرة.
وكان كالين يتحدث في مؤتمر صحفي.
على صعيد منفصل استبعد المتحدث إجراء التعديلات التي يطلبها الاتحاد الأوروبي على قانون مكافحة الإرهاب قائلا إن هذه الخطوة ستشجع الجماعات الإرهابية.
وقال إن تركيا ما زالت تفعل كل ما في وسعها لإكمال اتفاق أبرم بين تركيا والاتحاد وإنه لا يوجد تغيير في السياسة المتبعة أو الموقف من هذه القضية.
وتريد بروكسل من أنقرة تضييق تعريفها للإرهاب وتغيير بعض القوانين الأخرى لتتفق مع معايير الاتحاد في إطار اتفاق للحصول على مساعدة تركيا في وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا مقابل منح حقوق للأتراك للسفر بدون تأشيرات إلى دول الاتحاد.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)