جنيف، 12 مايو/آيار (إفي): أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أنها تسعى لتوفير 60 مليون دولار إضافية للميزانية المرصودة لهذا العام، من أجل حماية نحو مليونين من النازحين واللاجئين في الصومال بسبب النزاع الداخلي الذي تشهده البلاد.
وقال ألكسندر أليكوف، نائب المفوض السامي لشئون اللاجئين اليوم، "نحن نواجه أزمة انسانية في المقام الأول"، مؤكدا أن نزاع الصومال الذي يبلغ عمره 20 عاما أدى إلى نزوح 1.4 مليون شخص إلى جانب وجود 550 ألف لاجي فروا إلى كينيا واليمن وإثيوبيا وجيبوتي.
كانت الأمم المتحدة قد اضطرت لزيادة الميزانية المبدئية التي رصدتها لحماية وإغاثة اللاجئين في تلك الدول والنازحين داخل الصومال، لتصل إلى 424 مليون دولار لم تحصل منها سوى على 36%.
وستعمل الـ60 مليون دولار الإضافية على حماية ضحايا النزاع في الصومال والذي يتزايد مع مضي الوقت، فضلا عن توسيع مخيم ايفو للاجئين في كينيا.
وأوضح ألينكوف أن أزمة النازحين في الصومال تزداد سوءا نتيجة تدهور الوضع الداخلي في الصومال، و"ينبغي الإعداد لأي عمليات نزوح أو لجوء جديدة وكبيرة".
يذكر أن الصومال تعاني من حالة اضطراب سياسي منذ الإطاحة بالرئيس محمد سياد بري عام 1991 ، وقد احتدمت الأزمة عندما ساهمت القوات الإثيوبية في الاطاحة بنظام المحاكم الاسلامية في ديسمبر/كانون أول من عام 2006 ، مما تسبب في نشوب معارك راح ضحيتها آلاف الأشخاص. (إفي)