Investing.com - انخفض الدولار مقابل اليورو اليوم الاربعاء مع تراجع المخاوف بشأن سوريا، فيبدو أن احتمالات توجيه ضربات عسكرية أمريكية على سوريا تراجعت وهو ما أثار طلب المستثمرين على الأصول ذات المخاطر العالية، وأثر إيجابياً على معنويات السوق.
ففي التعاملات الامريكية لليوم الاربعاء ، ارتفع اليورو/دولار بنسبة 0.30٪ ليغلق عند 1.3307 ، مرتفعا من أدنى مستوى في الجلسة عند 1.3231 ومتراجعاً من أعلى سعر حققه اليوم عند 1.3314 .
على الأرجح سيجد الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الجمعة 1.3105 ، والمقاومه عند أعلى سعر ليوم الإثنين 1.3280.
وارتفعت العملة الموحدة بعدما أكدت مصادر في الإدارة الامريكية أن الرئيس أوباما يقوم بمحادثات مع فرنسا وبريطانيا للحصول على قرار الأمم المتحدة لكي يكون إلتزام سوريا بوضع الأسلحة الكيميائية في ظل رقابة دولية تحت إشراف مباشر للبيت الأبيض.
وقال الرئيس أوباما إنه سيضع خطط توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا في الانتظار إذا وافقت سوريا يوافق على التخلي عن مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية.
وكان تقرير وزارة العمل الأمريكي لشهر آب والذي صدر يوم الجمعة قد تسبب للمستثمرين بالقلق من أن البنك الإحتياطي الفيدرالي قد يؤخر خطط تقليص برنامج شراء الأصول إلى وقت لاحق من هذا العام، في حين يشعر البعض الآخر بأن البنك سيقوم بذلك في موعده في سبتمبر.
وفي مكان آخر ، تراجع اليورو مقابل الجنيه وارتفع مقابل الين الياباني ، فلقد إرتفع اليورو/باوند بنسبة 0.20 ٪ ليسجل 0.8417 وإرتفع اليورو/ين بنسبة طفيفة بلغت 0.01٪ ليتداول عند 133.21 .
وفي وقت سابق، إرتفع الجنيه الإسترليني بعد أن قال مكتب الاحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة ان معدل البطالة في المملكة المتحدة تراجع وصولا الى 7.7٪ في يوليو من 7.8٪ في يونيو. وكان المحللون يتوقعون أن معدل البطالة أن تبقى على حالها.
وكان بنك إنجلترا قد تعهد الشهر الماضي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستويات منخفضة حتى يسقط معدل البطالة إلى ما دون 7٪، وهو الأمر الذي لا يرى البنك أنه سيتحقق لمدة ثلاث سنوات أخرى.
وقال المكتب ان عدد الأشخاص المطالبين بإعانات البطالة إنخفض بمقدار 32.6 ألف شخص في أغسطس، وهو ما جاء أفضل من التوقعات لتراجع بمقدار 22 ألف شخص.
كما تم تنقيح رقم الشهر الماضي إلى إنخفاض مقداره 36.3 ألف شخص من الانخفاض الذي ذكره تقرير الشهر الماضي والبالغ 29.2 ألف شخص.
أما في منطقة اليورو، فلقد قال رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو في خطاب اليوم الاربعاء ان الانتعاش في يلوح في الأفق، وكرر دعوته لتنفيذ الإصلاحات المصرفية، بدءا من "آلية إشرافية واحدة" للمنطقة ككل.
أما يوم غد الخميس، فستقوم الولايات المتحدة بالافراج عن التقرير الحكومي الأسبوعي بشأن مطالبات البطالة الأولية ، فضلا عن بيانات التغيير في أسعار الواردات .
ففي التعاملات الامريكية لليوم الاربعاء ، ارتفع اليورو/دولار بنسبة 0.30٪ ليغلق عند 1.3307 ، مرتفعا من أدنى مستوى في الجلسة عند 1.3231 ومتراجعاً من أعلى سعر حققه اليوم عند 1.3314 .
على الأرجح سيجد الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم الجمعة 1.3105 ، والمقاومه عند أعلى سعر ليوم الإثنين 1.3280.
وارتفعت العملة الموحدة بعدما أكدت مصادر في الإدارة الامريكية أن الرئيس أوباما يقوم بمحادثات مع فرنسا وبريطانيا للحصول على قرار الأمم المتحدة لكي يكون إلتزام سوريا بوضع الأسلحة الكيميائية في ظل رقابة دولية تحت إشراف مباشر للبيت الأبيض.
وقال الرئيس أوباما إنه سيضع خطط توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا في الانتظار إذا وافقت سوريا يوافق على التخلي عن مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية.
وكان تقرير وزارة العمل الأمريكي لشهر آب والذي صدر يوم الجمعة قد تسبب للمستثمرين بالقلق من أن البنك الإحتياطي الفيدرالي قد يؤخر خطط تقليص برنامج شراء الأصول إلى وقت لاحق من هذا العام، في حين يشعر البعض الآخر بأن البنك سيقوم بذلك في موعده في سبتمبر.
وفي مكان آخر ، تراجع اليورو مقابل الجنيه وارتفع مقابل الين الياباني ، فلقد إرتفع اليورو/باوند بنسبة 0.20 ٪ ليسجل 0.8417 وإرتفع اليورو/ين بنسبة طفيفة بلغت 0.01٪ ليتداول عند 133.21 .
وفي وقت سابق، إرتفع الجنيه الإسترليني بعد أن قال مكتب الاحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة ان معدل البطالة في المملكة المتحدة تراجع وصولا الى 7.7٪ في يوليو من 7.8٪ في يونيو. وكان المحللون يتوقعون أن معدل البطالة أن تبقى على حالها.
وكان بنك إنجلترا قد تعهد الشهر الماضي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستويات منخفضة حتى يسقط معدل البطالة إلى ما دون 7٪، وهو الأمر الذي لا يرى البنك أنه سيتحقق لمدة ثلاث سنوات أخرى.
وقال المكتب ان عدد الأشخاص المطالبين بإعانات البطالة إنخفض بمقدار 32.6 ألف شخص في أغسطس، وهو ما جاء أفضل من التوقعات لتراجع بمقدار 22 ألف شخص.
كما تم تنقيح رقم الشهر الماضي إلى إنخفاض مقداره 36.3 ألف شخص من الانخفاض الذي ذكره تقرير الشهر الماضي والبالغ 29.2 ألف شخص.
أما في منطقة اليورو، فلقد قال رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو في خطاب اليوم الاربعاء ان الانتعاش في يلوح في الأفق، وكرر دعوته لتنفيذ الإصلاحات المصرفية، بدءا من "آلية إشرافية واحدة" للمنطقة ككل.
أما يوم غد الخميس، فستقوم الولايات المتحدة بالافراج عن التقرير الحكومي الأسبوعي بشأن مطالبات البطالة الأولية ، فضلا عن بيانات التغيير في أسعار الواردات .