قرطبة، 3 مارس/آذار (إفي): طالب 150 خبيرا دوليا بين وزراء وسفراء وممثلين إقليميين اجتمعوا في مدينة قرطبة جنوبي إسبانيا، بمزيد من التعاون المحلي لتعزيز العلاقات بين أوروبا والمغرب.
واختتم الخبراء اليوم فعاليات "المنتدى الأول للسلطات المحلية في الاتحاد الأوروبي والمغرب" والتي استمرت على مدار اليومين الماضيين لإعداد أجندة مشتركة بين المنطقتين.
ومن المقرر أن تُناقش النتائج التي توصل إليها المنتدى، الذي نظمه الصندوق الأندلسي للبلديات من أجل التضامن الدولي، في قمة رؤساء دول الاتحاد الأوروبي والمغرب المزمع انعقادها الأسبوع المقبل في مدينة غرناطة.
وجاء ضمن أهم القضايا التي بحثها الخبراء خلال اللقاء علاقة الجوار بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، والتنمية المحلية والاندماج الاجتماعي ومسألة الحكم والتعزيز المؤسسي بين المنطقتين، فضلا عن الثقافة والابتكار في الإدارة المحلية.
وكان السفير الإسباني لدى المغرب لويس بلاناس، قد ذكر في تصريحاته لوكالة (إفي) عند افتتاح المنتدى، أن القمة، التي ستنعقد في غرناطة والتي وصفها بأنها "تاريخية"، بمثابة "رهان استراتيجي للمغرب على علاقاتها مع أوروبا، ولأوروبا نفسها لكونها شريكا مميزا لمنطقة جنوب المتوسط".
وأضاف أن إسبانيا تعتبر "الجسر" بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن هذه الفترة التي تشهدها العلاقات الإسبانية المغربية "مثمرة" ولم تتضرر جراء بعض القضايا مثل قضية الناشطة الصحراوية أمينة حيدر. (إفي)