نيويورك/شيكاجو (رويترز) - تستعد ولايات أمريكية أخرى لرفع قيود فيروس كورونا هذا الأسبوع على الرغم من تحذيرات كثير من خبراء الصحة العامة ويأتي ذلك في الوقت الذي يتوقع فيه البيت الأبيض ارتفاع معدل البطالة هذا الشهر إلى 16 في المئة أو أكثر.
ويقول خبراء الصحة إن زيادة التفاعل الإنساني يمكن أن تطلق موجة جديدة من حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورنا شديد العدوى والذي قتل ما يقرب من 54 ألف أمريكي حتى الآن.
وسوف تنضم ولايات كولورادو ومسيسيبي ومينيسوتا ومونتانا وتينيسي إلى ولايات أخرى في تجربة إعادة فتح الاقتصاد في كل منها دون إجراء الفحوص وكذلك في غيبة البنية الأساسية اللازمة للحد من انتشار المرض والتي يقول خبراء الصحة إنها مطلوبة لمنع عودة الإصابات وتعريض الأرواح للخطر.
وبالفعل اتخذت جورجيا وأوكلاهوما وألاسكا خطوات لإعادة فتح اقتصاداتها بعد شهر من إجراءات الإغلاق التي أمرت بها الحكومة.
وتسببت هذه القيود غير المسبوقة في أن يطلب عدد قياسي من الأمريكيين بلغ 26.5 مليون شخص إعانات بطالة منذ منتصف مارس آذار.
وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت للصحفيين إن من المرجح أن يرتفع معدل البطالة إلى 16 في المئة أو أكثر في أبريل نيسان.
وقال هاسيت يوم الأحد "أعتقد أن الشهرين المقبلين سيبدوان مرعبين". وأضاف "سترون أعدادا أسوا من أي شيء رأيناه من قبل".
وفي ظل احتجاجات متفرقة في مختلف أنحاء البلاد تطالب بإنهاء العمل بأوامر البقاء في البيوت قالت تينيسي إنها ستسمح بفتح المطاعم يوم الاثنين. وسينتهي العمل بتلك الأوامر في مسيسيبي في نفس اليوم.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)